حكومة لبنان تعقد اجتماعا وزاريا لوقف التصعيد.. حزب الله ينتهى من المرحلة الأولى من رده على هجمات إسرائيل وخطاب مرتقب لنصر الله الليلة.. تل أبيب تفتح الملاجئ وتعلن الطوارئ.. والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار

الأحد، 25 أغسطس 2024 03:30 م
حكومة لبنان تعقد اجتماعا وزاريا لوقف التصعيد.. حزب الله ينتهى من المرحلة الأولى من رده على هجمات إسرائيل وخطاب مرتقب لنصر الله الليلة.. تل أبيب تفتح الملاجئ وتعلن الطوارئ.. والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار لبنان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس رئيس الحكومة اللبنانى نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا، لمتابعة التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب، عقب ضربات إسرائيلية واسعة قوبلت برد من حزب الله على عمق إسرائيل.

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية تم خلال الاجتماع البحث في الوضع في جنوب لبنان والخدمات الطارئة على الصعد الصحية والايوائية والتموينية والغذائية والمحروقات وجهوزية خلايا الطوارئ في المناطق، إضافة إلى نتائج الاتصالات مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع الأهلي الشريكة في تنفيذ خطة الطوارئ.

وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة، أنه "يجري سلسلة من الاتصالات مع اصدقاء لبنان لوقف التصعيد". واعتبر "ان المطلوب هو وقف العدوان الاسرائيلي اولاً، وتطبيق القرار 1701".
كما أكد "موقف لبنان دعمه للجهود الدولية التي يمكن ان تؤدي الى وقف إطلاق النار في غزة".

ويتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة عبر الشاشة عن التطورات الأخيرة ‏عند السادسة من مساء اليوم بتوقيت لبنان.

ومن أجل الاختباء من صواريخ المقاومة، اضطرت إسرائيل لفتح الملاجئ في عدد من مدن الشمال، وكان قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش يواصل إحباط الهجمات التي يشنها حزب الله على إسرائيل.

وقال هاجاري في مؤتمر صحفي: "نحن نزيل التهديدات للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تهاجم عشرات الطائرات الآن أهدافا في مناطق مختلفة من جنوب لبنان"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية.

وأضاف: "يطلق حزب الله الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل. تعمل أنظمة الدفاع الجوي والسفن البحرية وطائرات القوات الجوية على حماية سماء إسرائيل وتحديد التهديدات واعتراضها وضرب أي مكان في لبنان حيث يكون من الضروري إزالة التهديدات وضرب حزب الله".

وفي الوقت نفسه، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال قيودا على الجمهور من منطقة تل أبيب وشمالا بعد أن أعلن وزير الدفاع يوآف جالانت حالة طوارئ، تُعرف باسم "حالة خاصة على الجبهة الداخلية"، على مستوى إسرائيل لمدة 48 ساعة وسط التصعيد الحالي.


وأشارت الصحيفة إلى أن "الحالة الخاصة" هو مصطلح قانوني يستخدم في أوقات الطوارئ، مما يمنح السلطات الإسرائيلية سلطة قضائية أكبر على السكان المدنيين لتنشيق الجهود لحماية السكان.

كما تم إغلاق الشواطئ بالقرب من الحدود مع لبنان.


وبشكل منفصل، أعلنت هيئة مطارات إسرائيل في وقت مبكر من اليوم أنه بسبب الوضع الأمني، تأخرت الرحلات المغادرة في مطار بن جوريون وسيتم إعادة توجيه القادمين إلى مطارات أخرى، ثم أُعيد فتح المطار الساعة السابعة صباحا

من جانبه دعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد، وذلك على خلفية التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق.

وأكد مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أن العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما، وسيتم مواصلة الاتصالات لحض الجميع بقوة على خفض التصعيد.

كما أكد المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان فضل صالح: وفقا لأحدث التقارير، أنه أدى الصراع في لبنان إلى وقوع عدد كبير من الضحايا ونزوح واسع النطاق. منذ 8 أكتوبر العام الماضي، حيث تم توثيق مقتل 133 مدنيا، بينهم 33 امرأة و22 طفلا و21 مسعفا وثلاثة صحفيين. من المدنيين الذين قتلوا، هناك 29 شخصا من الجنسية السورية، العديد منهم كانوا لاجئين فيما نزح أكثر من 110 آلاف شخص، حيث انتقلوا إلى مناطق يعتبرونها أكثر أمنا داخل لبنان أو لجأوا إلى القرى المجاورة

وكان شن الجيش الإسرائيلى موجة من الهجمات الاستباقية على جنوب لبنان، بعد أن علم أن حزب الله يستعد لإطلاق صواريخ وقذائف على إسرائيل، وعلى الفور لاقت الضربات رد مضاد من حزب الله اللبناني، الذى قال فى بيان له، انه شن هجوماً واسع النطاق على إسرائيل رداً على مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة إسرائيلية.

كما  أصدر حزب الله بيانا ثانيا قال فيه إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر. وأضاف البيان أنه تم قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة