قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، اليوم الأحد، لرصد أجواء ذروة المصيف على شواطئ مطروح العامة، والأجواء الممتعة والطقس المعتدل، مع إقبال أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات، للاستمتاع بالسباحة في الشواطئ الخلابة، والطبيعة الساحرة، في ظل تزيد ارتفاع نسب الإشغال في المصيفي والفندقي بشكل كبير حلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس.
ويتوافد خلال الفترة الحالية، آلاف المصطافين لقضاء لقضاء إجازة المصيف، والاستمتاع بأجواء المصيف المبهجة وجمال البحر بألوان مياهه المختلفة والمميزة، والطقس المعتدل، مع نشاط تيارات الهواء البارد القادمة من ناحية البحر، التي تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل الإحساس بدرجات الحرارة الحقيقية.
ورصدت كاميرا اليوم السابع، تواجد أعداد كبيرة من المصطافين تحت الشماسي، على الشواطئ العامة التي تقع على كورنيش وسط مدينة مرسى مطروح، واستمتاعهم بالهدوء وجمال البحر والطبيعة والطقس المميز، وسط حالة من البهجة، واستمتاع الأطفال والكبار بالسباحة واللعب في الرمال ونقاء المياه وشفافيتها وتدرج ألوانها.
وتتواجد أعداد كبيرة من المصطافين، تحت المظلات والشماسي على الشواطئ، ونزولهم البحر للسباحة والاستمتاع بالألعاب المائية، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، والإطلالة الخلابة على البحر، مع تميز الشاطئ بالأعماق القريبة من سطح الماء، وتناسب الصغار والكبار لممارسة السباحة في أمان.
وجلست الأسر تحت الشماسي، للاستمتاع بالأجواء النقية والطقس المعتدل، ومراقبة الأطفال أثناء سباحتهم أو اللعب في الرمال على الشاطئ، وإقبال الشباب على ركوب البدالات والبنانة وغيرها من الألعاب البحرية.
يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تجذب حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتتنوع وتتعدد شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
وتنتشر أعداد كبيرة من المواطنين على مختلف الشواطئ العامة، في ظل تزايد توافد أفواج المصطافين، التي بدأت في التوافد منذ بداية المصيف، على مرسى مطروح، كما انتعشت الأسواق والأنشطة الخدمية والترفيهية والرحلات البحرية على متن اليخوت، إضافة إلى مختلف الأنشطة الترفيهية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير.