التحديات الأكاديمية
قالت استشارية العلاقات الأسرية: المذاكرة في الثانوية تتطلب امتحانات كثيرة، وتسليم واجبات، والاهتمام بـ الروتين اليومي من متابعة اليوم الدراسي والانضباط من أجل تحقيق التفوق، وكذلك أيضا في الجامعة لكن مع اختلاف تصبح المسؤولية كبيرة من متابعة المحاضرات وتدوين الملاحظات والتوافق مع الواجبات وإدراك نقاط الضعف من أجل تطويرها، ويمكن أن يكون الأمر بمثابة صدمة في البداية لبعض الطلاب لاختلاف النظام التعليمي تماما، ولكن من السهل التعامل معه من خلال اكتشاف تقنيات وإعدادات الدراسة المثالية من التواصل مع الأساتذة والخرجيين أو من هم في الفرق الأكبر و التحدث إليهم بخصوص نظام الدراسة وطرق المذاكرة الصحيحة، وأيضا إدارة الوقت بكفاءة، يساهم التفوق في المستوى الأكاديمي.
التفاعل في الجامعة
الحياة الجامعية
وتابعت: الانتقال من مرحلة التعليم الثانوي إلى الجامعة، يعرف بالتحول المفاجئ في نظام الدراسة والتواصل مع الطلاب والأساتذة ويؤثر بالتأكيد على مستوى النضج في التفكير، ولكن عند الاهتمام بالتواصل مع الأصدقاء الجدد، والأصدقاء من أيام الثانوية، وبناء علاقات جديدة والمشاركة في الأنشطة حتى لو لم تشعر برغبة في القيام بذلك في البداية، والتحلى بالشخصية التي تستفيد من الأنشطة المحيطة والمختلفة من التعلم من الأساتذة والاشتراك في الحفلات الجامعية والانشطة الطلابية واتحاد الطلبة الذي يضم رؤى وأنشطة مختلفة تؤثر في معرفة معلومات ومهارات جديدة يزيد من الاستمتاع بالمرحلة الجامعية وأهميتها.
طلاب في الجامعة