يحل اليوم 25 أغسطس ذكرى وفاة علي ماهر باشا ،و الذى ينصب له شغل منصب رئيس وزراء مصر 4 مرات، كان آخرها عقب ثورة 23 يوليو، لتكون المرة الرابعة التي يشغل فيها المنصب خلال 17 عاما في الفترة ما بين 1936 وحتى 1953.
ولد علي ماهر باشا عام 1881 في مدينة جنيف وتوفي في مثل هذا اليوم 25 أغسطس 1960 ودفن بالقاهرة، عن عمر ناهز 79 عاما، ونشأ علي في بيت والده محمد ماهر باشا الذي درس في المدارس الحربية وكانت آنذاك على النظام الفرنسي، وتدرج محمد باشا في المناصب العسكرية حتى أصبح وكيلاً لنظارة الحربية، كما عين في وقت لاحق محافظًا للقنال ثم محافظًا للقاهرة.
وشارك في ثورة 1919، وتسلم وزارة المعارف عام 1925 وشغل منصب رئيس وزراء مصر أول مرة في في 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952 حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية في عهد الثورة المصرية.
وقد استمر في منصب رئيس الوزراء للمرة الأخيرة منذ يوليو 1952 إلى 7 سبتمبر 1952، وكانت هذه هى الوزارة الرابعة التى شكلها على ماهر باشا، وسط أقاويل أكدت أن هذه الوزارة تم إجبارها على الاستقالة، بعد معارضة على ماهر باشا لفكرة الإصلاح الزراعى، حيث كان يمتلك بمُفرده فى تلك الوقت 1580 فدانا، فضلا عن امتلاك زوجته لنحو 1220 فدانا.
واعتقل على ماهر باشا من قبل مصطفى النحاس في أثناء الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته لدول للمحور، وحاول الهروب لكن قبض عليه، وهو الأخ الشقيق لرئيس الوزراء الدكتور أحمد ماهر باشا.
كما شغل في حياته منصب رئيس الديوان الملكى المصري في عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الأول أيضا، وعرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة فسمّي برجل الأزمات، ورجل الساعة تقديرا لمهاراته السياسية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة