كشف الإعلامى أحمد المسلمانى، عن أن العالم الغربي يتخذ موقفا ضد من ينتقد إسرائيل، ويتم اتهامه بمعاداة السامية، موضحا أن الغريب حتى لو يهودي يتم اتهامه بمعاداة السامية، فيعد سامي ضد السامية، ويسمونهم اليهود كارهي أنفسهم، ليحطوا من شأن اليهود العقلاء المعتدلين الذين يتخذون موقفا ضد الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن مقالا للكاتب حسين شوبكشي يتحدث عن أهمية أن يكون شخصا من نفس الإطار الاستعماري يتحدث ضد الاستعمار، أو نفس الإطار فيه ظلم للآخرين يتحدث عن هذه المظالم، وتحدث عن تجربة جنوب إفريقيا عندما كان هناك أدباء ضد التجربة العنصرية في جنوب إفريقيا وكان تأثيرهم كبير أكثر من تأثير السود عندما ينتقدوا.
ولفت إلى أن رواية "ابكي يا وطني المعشوق"، كتبها روائي جنوب إفريقي في الخمسينيات، وانتشرت بشكل كبير، فكاتب أبيض اتخذ موقفا ضد التفرقة العنصرية ضد السود وكان تأثيره كبير جدا، موضحا أن يهود كبار وإسرائيليين بارزين عندهم موقف يكون تأثيره كبير جدا، رغم أنهم يتهموا وهم يهود أو إسرائيليين يهود بمعاداة السامية، مثل أفي شلايم مؤرخ بريطاني يتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الجيش الإسرائيلي والتفرقة العنصرية من الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين، وكذا المؤرخ إيلان بابيه وحديثه عن التطهير العرقي للفلسطينيين.