انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمشاركة 60 دولة.. وزير الأوقاف: المرأة الفلسطينية فى مقدمة نساء العالم صبرا.. والمفتى: المرأة تلعب دورا محوريا في تعزيز الوعى الدينى والوطنى

الأحد، 25 أغسطس 2024 02:23 م
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمشاركة 60 دولة.. وزير الأوقاف: المرأة الفلسطينية فى مقدمة نساء العالم صبرا.. والمفتى: المرأة تلعب دورا محوريا في تعزيز الوعى الدينى والوطنى المؤتمر الدولي 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب لؤى على - تصوير كريم عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** وكيل الأزهر: الصورة الذهنية التي يتبناها الغرب عن المرأة في ‏المجتمعات المسلمة وراءها أجندات مشبوهة

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بـ وزارة الأوقاف ، ويعقد في الفترة من (25 - 26) أغسطس 2024م تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي" بمشاركة أكثر من 60 دولة بشخصيات فاعلة إقليميا ودوليا.


وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: لقد ربط القرآن الكريم وجداننا جميعا كمسلمين بالسيدات العظيمات فكم حدثنا عن حواء عليها السلام وعن بنات سيدنا لوط وعن سيدتنا سارة وكم حدثنا القرآن عن سيدتنا هاجر وكم حدثنا عن ام موسى عن أخت موسى وعن زوجة موسى وعن إمراة عمران وعن إمراة أيوب وعن مريم إبنة عمران وعن ملكة سبأ وعن صاحبة سورة المجادلة وسيدات البيت النبوي من أمهات المؤمنين وحديث القرآن عنهن في سورة الأحزاب حتى نصل إلى سورة أخرى كاملة من سور القرآن الكريم سميت باسم امرأة وهي سورة المجالة أو سورة المجادلة إلى أن يتوج القرآن الكريم ذلك بقوله جل جلاله "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"،  ثم يأتي الهدي النبوي الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا" وفي قوله " خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي" وفي قوله " النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ" وفي قوله صلى الله عليه وسلم " فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ " وفي قوله صلى الله عليه وسلم " أُحَرِّجُ عليكم حقَّ الضعيفينِ : اليتيمُ، والمرأةُ" مع إجلال الشرع لقدر الأم وهذا نداء السماء في وجداننا شاهد علينا بما ينبغي أن نتخلق به في معاملة المراة وفي دعم القيام بدورها ورسالتها على أكمل وجه".

وأضاف: إذا كان المؤتمر عن المرأة ودورها في بناء الوعي فإن المراة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبرا وتحملا، وقال وزير الأوقاف إن المرأة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبرا وتحملا وصمودا، وقد حفرت في وعي الأجيال المتعاقبة اسم فلسطين، وإن هذا الإسم لن يمحوه عدوان صارخ ولا قتل ولا حصار ولا تجويع ولا إبادة ولا تنكيل، وقد تحملت المرأة الفلسطينية مرارة فقد الزوج والأب والأهل ومرارة ثكل الولد وقامت ولا زالت تقوم ببناء الوعي في الأجيال على الثبات على الأرض وعدم قيول التهجير والنزوح وتقدم الابن تلو الآخر شهيدا فداء للأرض والوطن، فتحية احترام وإجلال لهذه المرأة العظيمة".

من جانبه قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن للمرأةِ أدوارًا مهمًّةً في رفعةِ هذا الوطنِ؛ فقد ربَّتْ ‏وتعبتْ وعلَّمتْ وألهمتْ ووجَّهتْ، وفوق كلِّ ذلك حملتْ همومَ هذا الوطنِ على عاتقِها مقدِّمةً في سبيلِ رفعتِه ‏وسلامتِه فلذةَ كبدِها وزهرةَ عمرِها؛ فهي الأمُّ الصَّابرةُ، والزَّوجةُ الدَّاعمةُ، والأختُ الفاضلةُ، والابنةُ الَّتي تملأُ ‏الدُّنيا سعادةً وبهجةً.‏

وأكد وكيل الأزهر، أنه ليس اهتمامُنا بالمرأةِ وقضاياها من بابِ التَّفضُّلِ عليها، وإنَّما هو واجبٌ يُمليه على ‏مجتمعِ الرِّجالِ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم حين يقولُ: «استوصوا بالنِّساءِ خيرًا»، وحين يحذِّرُ النَّاسَ ‏فيقولُ: «إِنَّي أُحَرِّجُ عليكم حقَّ الضَّعيفينِ: اليتيمُ، والمرأةُ»، وكلَّما كان الإنْسانُ أضْعَفَ كانتْ عِنايةُ اللهِ به ‏أَتَمَّ، وانتِقامُه من ظالِمِه أشَدَّ، ومن ثمَّ فلا يخفى على حضراتِكم وجهُ الحاجةِ الملحَّةِ لمناقشةِ دورِ المرأةِ في ‏ظلِّ ما تتعرَّضُ له من عاداتٍ مرفوضةٍ قديمةٍ، أو تقاليدَ وافدةٍ سقيمةٍ، لا تتَّفقُ مع أخلاقِنا الإسلاميَّةِ وقيمِنا ‏الحضاريَّةِ.‏

وعن توجيهاتِ الشَّريعةِ، أوضح الدكتور محمد الضويني أن المرأةُ حظيت في مجتمعِنا المعاصرِ بالرَّعايةِ ‏والاهتمامٍ، وحقَّقت مكتسباتٍ عديدةً على كافَّةِ الأصعدةِ، تجسَّدت في إعلانِ عامِ 2017 عامًا للمرأةِ ‏المصريَّةِ، وإطلاقِ استراتيجيَّةِ «تمكينِ المرأةِ 2030»؛ وقيامِ مؤسَّساتٍ خاصَّةٍ على شؤونها، وهذا يمثِّلُ ‏طفرةً حقيقيَّةً في وضعِ المرأةِ داخلَ المجتمعِ، والَّذي تترجمُه لغة الأرقامِ والإحصاءِ الَّتي تعكسُ ما بلغتْه من ‏تمكينٍ.‏

ولفت إلى أنَّ إحدى آليَّاتِ التَّجديدِ أن نُحسنَ قراءةَ الواقعِ، والواقعُ يعلنُ أنَّ الكلامَ عن المرأةِ وقضاياها ‏أصبحَ معيارًا لتصنيفِ النَّاسِ، بحسب التَّأييدِ أو المعارضةِ؛ ممَّا غيَّبَ فرصةَ الحوارِ الموضوعيِّ المنتجِ ‏الَّذي يكشفُ عن رأيِ الإسلامِ المستقَى من الوحيِ: قرآنًا وسنَّةً، ومن الممارساتِ الَّتي تلقَّتْ هذا الوحيَ ‏فأحسنتْ فهمَه وتطبيقَه، كما أن الواقعُ يعلنُ أيضًا أنَّ الصُّورةَ الذِّهنيَّةَ الَّتي يتبنَّاها الغربُ عن المرأةِ في ‏المجتمعاتِ المسلمة صورةٌ شائهةٌ، وراءها أجنداتٌ مشبوهةٌ تسعى إلى تأكيدِها؛ فلا تزال أسئلتُهم عن المرأةِ ‏في بلادِنا تدورُ حولَ حرِّيَّتِها الضَّائعةِ، وزيِّها المفروضِ عليها، ومشاركتِها السِّياسيَّةِ، إلى آخرِ هذه التَّساؤلاتِ ‏المريبةِ.‏

وأردف أن هذا المؤتمرُ يأتي دليلًا على فسادِ بعضِ الممارساتِ الشَّائهةِ في مجتمعاتِنا، وبعضِ ‏التَّصوُّراتِ المغلوطةِ لدى الآخرين عنَّا، وإنَّ المرأةَ في واقعِنا وفي ظلِّ رعايةِ السَّيِّدِ الرَّئيسِ عبدالفتاح ‏السِّيسي لتحظى بمكانةٍ كبيرةٍ، تعبِّرُ عنها المواقفُ والأحداثُ الَّتي صحَّحت العديدَ من الأفكارِ والمفاهيمِ ‏المغلوطةِ في المجتمعِ، كما أولى الأزهرُ المرأةَ عنايةً كبيرةً تمثَّلت في إقرارِ حقوقِها، وتأكيدِ أهميَّةِ دورِها في ‏النُّهوضِ بمجتمعِها، وأطلقَ العديدَ من الحملاتِ والمبادراتِ والبرامجِ التَّوعويَّةِ من أجلِ تصحيحِ المفاهيمِ ‏المغلوطةِ، والقضاءِ على العاداتِ والتَّقاليدِ الَّتي ظلمتها وسلبتْها حقوقَها منها: حملةُ «نَصِيبًا مَّفْرُوضًا» ‏للتَّوعيةِ بفلسفةِ الميراثِ وأحكامِه، والَّتي تناولت بعضَ ‏أشكالِ الظُّلمِ الَّتي تتعرَّضُ له المرأةُ بسببِ الفهمِ ‏الخاطئِ لبعضِ أحكامِ الشَّريعةِ، كما أطلقَ الأزهرُ حملةً بعنوانِ: «وعاشروهنَّ بالمعروفِ»، للتَّوعيةِ بأسبابِ ‏الطَّلاقِ ‏ومخاطرِه، وتوضيحِ الأسسِ السَّليمةِ لبناءِ أسرةٍ سعيدةٍ ومتماسكةٍ، فضلًا عن حملةِ «أولوا الأرحامِ» ‏الَّتي استهدفت ‏التَّوعيةَ بخطورةِ العنفِ الأسريِّ، ومعالجةِ أهمِّ أسبابِه، وضرورةِ نشرِ قيمِ الودِّ ‏والمحبَّةِ بين ‏أفرادِ الأسرةِ.‏

من جانبه قال الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز الوعي الديني والوطني، مشيدًا بجهودها في بناء الحضارة والعمران.

جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للواعظات، الذي يُعقد ضمن فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".

وتناول مفتي الجمهورية في كلمته أهمية الوعي في الإسلام، مشددًا على أن الوعي الصحيح والإدراك السليم يشكلان أساس البناء الحضاري والعمراني. واستشهد بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد أهمية الوعي والإدراك، منها قوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، وقوله: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12]. وأوضح أن ذمَّ القرآن للتقليد الأعمى يرتبط بغياب الوعي والفهم؛ مما يعطِّل حركة الحضارة.

وأشار إلى حرص سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على بناء الوعي الحضاري والعمراني، من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي الصحيح للشريعة الإسلامية. واستشهد بمواقف للنبي تؤكد أهمية الوعي، مثل قوله: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل»، ودَوره في تعزيز الوعي الوطني من خلال قوله عن مكة: «والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله عز وجل».

وأكد المفتي أن الإسلام نظر إلى المرأة باعتبارها راعية ومسؤولة عن رعيَّتها، وهو ما يتطلب منها بناء وعي رشيد وتوجيه صحيح. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلّكم راعٍ فمسئولٌ عن رعيَّته ... والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده وهي مسئولةٌ عنهم». وأشار إلى أنَّ دَور المرأة في بناء الوعي لا يقتصر على البيت والأسرة، بل يتعدى ذلك إلى الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

إلي ذلك أكد الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل شيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن الإسلام قد عني بالمرأة عناية فائقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، فقد بيّن الله جل شأنه في كتابه الكريم، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، حقوقها وواجباتها وحفظ الإسلام كرامتها وأمر ببرها أمّاً وصيانتها أختا وبنتا والقيام بحقوقها زوجة وشريكة في بناء الأسرة التي يقوم عليها بنيان المجتمع .

وأشار وزير الشؤون الإسلامية، إلى أن المتأمل في النصوص الشرعية يجد فيها رقي التعامل مع المرأة والأمر بالقيام عليها دون تعسف أو ظلم ، منبهاً معاليه بعدم جواز تنزيل الممارسات الشخصية أو الأعراف والتقاليد المجتمعية التي فيها ظلم أو تعسف ضد المرأة على أنها تعاليم الإسلام وآدابه، بل هي ممارسات جرّمها الإسلام  ونهى عنها .

وقال إننا في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ وبدعم ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نفاخر بتجربتنا في هذا الميدان.

وأوضح أن المملكة حفظت حقوق المرأة وكرمت ونالت نصيبها في التعليم والصحة والحقوق المالية والفرص الوظيفية والقيادية، وهي اليوم تنافس في ميادين البناء لهذا الوطن المعطاء في جميع  المجالات داخل وخارج المملكة بفضل من الله ثم بجهود سمو سيدي ولي العهد الذي يعمل ليل نهار لبناء وطن حضاري متقدم في شتى المجالات ومن ذلك تقديم كل أنواع الدعم للمرأة حيث تبوأت مناصب قيادية عليا وصلت الى أعلى المراتب والمناصب ، مستعرضاً معاليه عدداً من النماذج البارزة والمشرقة التي حققتها المرأة السعودية في مختلف المجالات سواء الحكومية أو العلمية ، أو الطبية ، وفي مجال الفضاء ، وكذلك في مجال حقوق الإنسان، وعلى مستوى السفراء، و في المحافل والمنظمات الدولية وايضاً على مستوى مجلس الشورى ، وايضاً في المجالات الاقتصادية .

وأبان أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، تعمل على تمكين المرأة في كافة قطاعاتها حيث تم تعيين أول وكيلة للوزارة في منصب وكيلة الوزارة للتخطيط والتحول الرقمي كأول منصب قيادي على مستوى الوزارة منذ إنشائها قبل نحو 30 عاماً، كما تم خلال السنوات الخمس الماضية تعيين قرابة 6 آلاف امرأة في مختلف الوظائف القيادية والادارية، منها تعيين نحو 1300 داعية وواعظة لمخاطبة المرأة، وذلك إيمانا بأهمية دور المرأة في البناء والتنمية وتماشيا مع تحقيق رؤية المملكة 2030، وتمكينها من أداء رسالتها الدعوية والإدارية من خلال المشاركة الفاعلة في الدروس العلمية والدعوية وغيرها ، معتبراًً معاليه أن المرأة شريك مهم في صيانة الفكر ونشر منهج الوسطية والاعتدال وأنها هي اللبنة الأساس والركيزة المهمة في التصدي للفكر المتطرف  الذي يروج له تجار الحروب والفتن.

وأضاف أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، من خلال أشرافها على منابر الجمعة ومناشط الدعاة وبرامجها المختلفة، سعت إلى حفظ حقوق المرأة وصيانتها وبيان منهج الإسلام في تكريمها ودورها الريادي في المجتمع، مؤكداً أن منابر الجمعة في المملكة خالية 100% من أي فكر يدعوا إلى التطرف بأي شكل من أشكاله ، وأنها منابر بناء وتميز في مخرجات الطرح بما يتوافق مع الكتاب والسنة وما يوحد الصف الإسلامي ويراعي حقوق ولاة الأمر ويحفظ للمرأة المسلمة حقوقها التي كفلتها لها الشريعة السمحاء.

وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على أن هذا المؤتمر جاء ليبرهن للجميع حرص المعنيين بالشأن الإسلامي على الدور الكبير للمرأة المسلمة، وبيان ما ينبغي أن تكون عليه لبناء مجتمع إسلامي شعاره العدل والرحمة والتسامح والتمسك بالقيم الإسلامية الفاضلة ، لتسهم في بناء مجتمع يسوده الوعي والرقي والتقدم والسلام، وتثبت جدارتها ودورها في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته .

وقدم وزير الشؤون الأسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والتقدير لراعي المؤتمر فخامة رئيس جمهورية مصر العربية  عبد الفتاح السيسي، ولرئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي على اهتمامه ومتابعته لهذا المؤتمر و مخرجاته ولوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على حسن التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر المهم في موضوعه ومحاوره وتوقيته، كما قدم شكره لجميع المشاركين في هذا المؤتمر متمنياً معاليه أن يخرج المؤتمر بتوصيات تنعكس على أرض الواقع في تعزيز رسالة المرأة المسلمة، وإعدادها لتكون عنصرا فاعلا يبني الأسرة ويحافظ على قيم المجتمع الفاضلة، ويسهم في تحقيق التقدم والرقي في ظل وسطية واعتدال الإسلام ورحمته سماحته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة