قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن أوكرانيا تستخدم نجاحها فى ساحة المعركة لشن حملة ضغط جديدة على الولايات المتحدة لرفع آخر القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا.
وأضافت الصحيفة " إن الولايات المتحدة لا تزال حتى الوقت الراهن غير مستعدة للقيام بذلك على الرغم من اجتماع المسؤولين الأوكرانيين مع أعضاء الكونجرس الأمريكى ومحاولة إقناعهم مع الرئيس بذلك ، وإن كييف تعمل على تكثيف الضغوط فى الفترة التى تسبق الانتخابات الأمريكية والمستقبل الغامض للمساعدات الأمريكية فى عام 2025 وما بعده".
وتابعت "على وجه التحديد، فإن الأوكرانيين يضغطون على بايدن وكبار مستشاريه لإنهاء القلق بشأن التصعيد الروسى والسماح لكييف بخوض الحرب بشروطها الخاصة ، وبينما تخلى بايدن عن مخاوفه السابقة بشأن الصواريخ بعيدة المدى والدبابات والطائرات المقاتلة من طراز إف-16، فإن القيود التى فرضتها الإدارة على متى وأين تُستخدم الصواريخ الدقيقة طويلة المدى التى تبرعت بها الولايات المتحدة قد خلقت إحباطًا هائلاً فى كييف".
ومضت الصحيفة "بينما يفكر فريق بايدن فى إرسال صواريخ إضافية، يواصل كبار المسؤولين فى البيت الأبيض والبنتاجون إسقاط أى إشارة بشأن أن الإدارة تفكر فى تغيير سياستها عندما يتعلق الأمر بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية باستثناء حالات محددة للغاية داخل روسيا بالقرب من الحدود ، ويصرون على أن أوكرانيا لديها الإمكانات التى تحتاجها للفوز".
وأردفت "البعض يعتقد داخل المستويات العليا فى جهاز الأمن القومى لبايدن أن كييف ربما تدشن حملة عامة فى المستقبل لتجنب أى خسارة كبيرة محتملة للأراضى فى أوكرانيا فى الأشهر المقبلة".