من سعف النخلة صنعوا أجمل ديكورات وإكسسوارات فنية.. شباب الوادى الجديد يبدعون فى إحياء تراث الواحات ويحولون خوص النخيل لأعمال فنية إبداعية.. ورش عمل لتدريب الشباب على حرفة صناعة الخوص برؤية عصرية.. صور وفيديو

الأحد، 25 أغسطس 2024 04:00 ص
من سعف النخلة صنعوا أجمل ديكورات وإكسسوارات فنية.. شباب الوادى الجديد يبدعون فى إحياء تراث الواحات ويحولون خوص النخيل لأعمال فنية إبداعية.. ورش عمل لتدريب الشباب على حرفة صناعة الخوص برؤية عصرية.. صور وفيديو
الوادى الجديد - ماهر البهنساوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح عدد من شباب الخريجين بمحافظة الوادي الجديد فى تنفيذ مبادرة لإحياء التراث تحت شعار صنع في الوادي الجديد لتعزيز الاستفادة من المنتجات المحلية المعاد تدويرها من موارد النخيل، وبالأخص الخوص والتى تضمنت تنفيذ ورش عمل تهدف إلى تعليم الشباب والفتيات حديثي التخرج أساسيات صناعة الخوص، وذلك للمساهمة في الحفاظ على هذه الحرفة من الاندثار، وتركز على استخدام لوحات الخوص في تصميمات ديكورات عصرية، مما يساهم في دمج التراث مع الحداثة حيث قام الشباب بتنفيذ أعمال ديكورات فنية ومنتجات يدوية واكسسوارات ومستلزمات المرأة والفتاه برؤية عصرية تضمنت تنفيذ نظم الإضاءة الحديثة المتداخلة مع المعلقات المصنوعة من الخوص.

وقال مصطفى الدخلاوى منسق المبادرة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع " أن المبادرة تم تنفيذها بمقر مركز تكنولوجيا الاتصالات التابع لديوان المحافظة وشملت تنفيذ فعاليات تدريبية لتعليم شباب الخريجين على الاستفادة من خوص النخيل وتحويله إلى مستلزمات واكسسوارات ومنها الحقائب الحريمى والمعلقات المضاءة والمرايا المزخرفة والقبعات المصنوعة من خوص النخيل والتى يتم تنفيذها برؤية فنية غاية فى الجمال والإبداع. 

وأضاف الدخلاوى أن صناعة الخوص من سعف النخيل، هى إحدى الصناعات التقليدية التى اشتهر بها أهالى الواحات في مصر منذ القدم، وذلك للشهرة الكبيرة التى تتمتع بها تلك الواحات الصحراوية فى زراعة النخيل وإنتاج التمر ، وتحتل صناعة الخوص مكانة متميزة في المجتمعات الواحاتية، والتي شهدت تطورًا جعل لها مساهمتها الواضحة في الإنتاج الصناعي خاصة مع دخولها في الصناعات التكميلية واستيعابها لأعداد كبيرة من الصناع والحرفيين المهرة، فهى من الصناعات التي تتوافر كل مكوناتها في البيئة الطبيعية، خاصة الواحات، وهي بشكل أساسي أشجار النخيل.

وأكد الدخلاوى أن صناعة الخوص تناسب الفتيات أكثر من الشاب، لأنها تحتاج إلى تفرغ وفي نفس الوقت غير مُرهِقة، وأصبحت الآن لها قيمة ويحرص الكثير من السياح على اقتناء الكثير من منتجات الخوص ومنها السلال والأطباق والمقاطف وتقبل على تلك الصناعة السيدات خاصة فى القرى، كما يدخل الجريد فى صناعة الأرابيسك والأقفاص والسرائر والكراسي والتى تلقى رواجًا كبير خاصة فى محافظات الصعيد والذين يقبلون على شراء الأقفاص من أجل تعبئة الخضروات التي يزرعونها بها، بالاضافة إلى شراء الكراسي والتى يتم تصنيعها بجودة وحرفية كبيرة ويتم طلاؤها ودهانها بالألوان المخلتفة التى تتناسب مع ألوان حوائط المنازل.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، استقبلت مؤخرا اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد لبحث الفرص الاستثمارية للمخلفات الزراعية بالمحافظة خاصة جريد النخيل وفرص تحويله إلى مورد جديد للاستفادة منه فى تحقيق عائد اقتصادي للمحافظة.

وأكدت وزيرة البيئة أن هذا اللقاء يأتى فى ضوء بحث الفرص الاستثمارية في إدارة المخلفات الزراعية بالمحافظة وخاصة مخلفات النخيل كأحد الموارد الهامة والتي تتميز بها محافظة الوادى الجديد.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن فرص الاستثمار في مجال المخلفات الزراعية وخاصة جريد النخيل يعد من أهم المجالات الواعدة التي يمكن من خلالها إتاحة فرص استثمارية للقطاع الخاص لإنتاج الأخشاب MDF ، كذلك استخدامها كوقود بديل RDF بمصانع الإسمنت مما يحقق تقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال حصر كل الانبعاثات التى تم خفضها من 40 مليون نخلة، وإصدار شهادات كربون بها.

وشددت وزيرة البيئة على أن إعادة استخدام المخلفات الزراعية تعد مثال حقيقي للتنمية الاقتصادية التي تراعي أبعاد التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة والحد مع آثار التغيرات المناخية إلى جانب ما تحققه من عائد اقتصادي و اجتماعي للمواطنين بالمحافظة.

ومن جانبه اكد اللواء محمد الزملوط على  استكمال رحلة التعاون المثمر لتحقيق أهداف ورؤية مصر في إدارة المخلفات الزراعية، وعلي اتفاق الرؤى في ضرورة تحويل مخلفات النخيل إلي مورد للاستفادة منه و تعزيز موارد المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب في المجالات البيئية.

واتفق الجانبان على تفعيل التعاون وتنفيذ هذا المشروع و البدء بخطوات جادة في القريب العاجل بما يساهم في تحسين الأوضاع البيئية والمعيشية للمواطنين وإقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات الزراعية والأستفادة منها إلى جانب ما سيوفره أيضاً من فرص عمل، علي ان يتم عقد اجتماعات لمناقشة المشروع و الخطوات التنفيذية.

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(1)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(1)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(2)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(2)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(3)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(3)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(4)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(4)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(5)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(5)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(6)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(6)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(7)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(7)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(8)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(8)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(10)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(10)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(11)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(11)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(12)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(12)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(13)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(13)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(14)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(14)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(15)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(15)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(16)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(16)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(17)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(17)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(18)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(18)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(19)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(19)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(20)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(20)

 

أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(9)
أجمل-ديكورات-واكسسوارات-فنية-من-سعف-النخل-(9)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة