كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الليدى لويز وندسور ابنة الأمير إدوارد، شقيق الملك تشارلز، ملك بريطانيا، ترغب في الانضمام للجيش والعمل به، وفى حالة حدوث ذلك ستكون أول امرأة من العائلة المالكة البريطانية تنضم الجيش، بعد جدتها الملكة اليزابيث الراحلة.
والليدي لويز "20 عاما" هى الثامنة في ترتيب ولاية العرش، تدرس حاليًا في سنتها الثانية في جامعة سانت أندروز، وذكرت في حسابها على موقع " LinkedIn"، أنها مهتمة بالحصول على وظيفة سواء في الجيش أو الدبلوماسية، أو دراسة القانون.
وأكد مصدر لصحيفة "The Sun" البريطانية، أنها دائما ما تتحدث عن رغبتها الشديدة في الانضمام للجيش وخدمة الملك والبلاد.
وفى حالة انضمامها للجيش، ستكون الليدى لويز قد حذت حذو جدتها الراحلة الملكة اليزابيث والتي انضمت للجيش البريطاني خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
وكانت الأميرة إليزابيث وقتها قد سجلت تاريخًا باعتبارها أول امرأة ملكية تصبح عضوًا بدوام كامل في القوات المسلحة، بعد أن التحقت بالخدمة العسكرية في غضون عام من بلوغها سن 18 عامًا.
وعلى الرغم من الملكة الراحلة اليزابيث تظل العضو الأنثوي الوحيد في العائلة المالكة التي خدمت في القوات المسلحة، فقد لعب أعضاء آخرون من العائلة المالكة أدوار هامة في القوات المسلحة، إذ تم تكليف الأمير وليام أمير ويلز بالجيش في ديسمبر 2006 وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، بينما كان آخر فرد من العائلة المالكة خدم خلال حرب، إذ قضى جولتين في أفغانستان.
فيما خدم الأمير أندرو، دوق يورك كطيار مروحية في البحرية الملكية في حرب فوكلاند، وتدرب الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس مع مشاة البحرية الملكية في عام 1987 لكنه غادر بعد أربعة أشهر.
فيما خدم الملك تشارلز في سلاح الجو الملكي والبحرية الملكية من عام 1971 إلى عام 1976.
ومن جهة أخرى، كانت الملكة الراحلة اليزابيث، قد أدت أول مهمة ملكية لها على الإطلاق، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إذ قامت ببث إذاعى من قلعة وندسور في 13 أكتوبر 1940.
وفي حديثها خلال برنامج Children’s Hour عبر بي بي سي، حثت الأميرة اليزابيث وقتها الأطفال النازحين على التحلي بالشجاعة، وقالت "لقد اضطر الآلاف منكم في هذا البلد إلى مغادرة منازلهم وترك آبائهم وأمهاتهم، أختي مارجريت روز وأنا نشعر بكم، لأننا نعلم من التجربة ما يعنيه الابتعاد عن أولئك الذين تحبهم أكثر من أي شيء آخر".