مازالت قضية الفنان محمد فؤاد في واقعة التشاجر مع طبيب داخل إحدى المستشفيات الحكومية "مستشفى عين شمس التخصصي" مستمر، حيث بث تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية تقديم الزميلة سارة إسماعيل، والتي استعرضت خلالها تفاصيل التحقيق مع الفنان محمد فؤاد والطبيب.
وكشف سليم على الصحفي باليوم السابع، أنه بدأت الواقعة بأن الفنان محمد فؤاد كان متواجدًا مع أحد اصدقاءه، ثم قام ابن أخيه عبد العزيز بالاتصال به، وقال" الحق أخوك عبده، جت له جلطة وطلعنا بيه على مستشفى عين شمس التخصصي"، وذهب مسرعا نحو المستشفى الساعه 4 ونصف فجرا، وعندما سال على أخيه في الاستقبال بلغوه يدفع مبلغ 70 الف جنية مقابل اسعاف أخيه وتركيب دعامات، فطلب الفنان محمد فؤاد الدكتور المشرف على الحالة، وقام الفنان بالفعل بالتوجه الى الطبيب المعالج، لكى يطمئن على حالة أخيه".
واستكمل سليم على حديثه: "فوجد فؤاد الطيب يكتب تقرير عن الحالة، وكان الفنان قلق بشان أخيه فقام بتوجيه بعض الأسئلة الى الطبيب، ونظرا لانشغال الطبيب بكاتبة التقرير المفصل، قام الطبيب بالرد المختصر على الفنان، وهذا ما اثار فؤاد وجعله يوجه كلمات عنيفة إلى الطبيب".
وعلى هامش الحدث استمعت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة إلى أقوال الفنان محمد فؤاد، فى اتهامه مما نسب إليه من طبيب ومدير مستشفى عين شمس التخصصي بالسب والقذف والاعتداء بالضرب على الطاقم الطبي.
وكشفت تحقيقات النيابة أن محمد فؤاد تلقى تليفونا من أسرة شقيقه الأكبر عبد العزيز تخبره أنه فى حالة إعياء شديد ومتواجدين بالمستشفى.
وانتقل فؤاد إلى المستشفى للاطمئنان عليه وكان بصحبته مدير أعماله وأصدقائه وفور وصوله طالبه قسم الاستقبال بسداد 70 ألف جنيه تحت الحساب لعلاج شقيقه الذى تطلب تركيب دعامتين.
وتوجه للطبيب المعالج له "المجنى عليه" لسؤاله عن شقيقه لكنه لم يعره اهتماما فكرر سؤاله مرة أخرى، وفوجئ بالأخير يطلب من الأمن وضعه خارج المستشفى، لافتا إلى أنه كان فى حالة قلق شديد على شقيقه إضافة إلى مرضه بالتهاب في العصب السابع، الأمر الذى جعله يخرج عن شعوره، فتشاجر معه وحاول معرفة اسمه وتصويره لتقديم شكوى ضده، لكنه انتزع الأخير هاتفه من يده أثناء توثيقه مع يحدث.