تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلق البيئة المناسبة لتعدد مقدمي خدمات منصات الحوسبة السحابية بكافة أنواعها، بما يؤدي إلى تحفيز المنافسة والارتقاء بالجودة وضمان الاستدامة، وتشجيع مقدمي الخدمات على تصدير خدمات الحوسبة السحابية وتقديم الحوافز التي تمكنهم من ذلك، وسيتم الاعتداد بهذه الميزة في مرحلة المفاضلة بين مقدمي الخدمات عند إبرام التعاقدات الحكومية، وأبرز أنواع الحوسبة السحابية، هي:
1- سحابة حكومية:
يقصد بها مجموعة من الموارد المادية والافتراضية القابلة للتوسع والمشاركة مثل الخوادم وأنظمة التشغيل والشبكات والبرامج ومعدات التخزين الموجودة في مركز/مراكز البيانات التي انشأتها الحكومة في مصر بغرض الاستفادة من خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية.
2- سحابة عامة
تتيح استخدام البنية التحتية للحوسبة السحابية بشكل عام من جانب مجموعة متنوعة من المستخدمين، ويمكن لأي كيان تجاري أو أكاديمي أو حكومي أو مختلط أن يمتلك المنصة ويديرها ويشغلها، وتتم استضافة المنصة في مقر مقدم الخدمة السحابية، الذي يكون عادة شركة عالمية كبرى بالمشاركة مع شركاء محليين، ويضمن مقدم الخدمات السحابية مستوى الخدمة ووقت توافرها، ونسخ البيانات، ويتيح هذا النمط القدرة على نشر الحلول الجديدة بسرعة اعتمادًا على خاصة التركيب والتشغيل الفوري.
3- سحابة خاصة:
تتيح استخدام البنية التحتية للحوسبة السحابية بشكل حصري من جانب مؤسسة واحدة (قد تضم عدة مستخدمين) يمكن لهذه المؤسسة أن تمتلك المنصة وتديرها وتشغلها أو تعهد بتلك المهام كليًا أو جزئيًا لطرف ثالث، كما تتولى المؤسسة نسخ البيانات وتطوير الحلول ونشر البيانات واختبارها داخليًا، ويمكن استضافة المنصة في مقر المؤسسة أو خارجها، ولا يضمن مقدمو الخدمات السحابية مستوى الخدمة أو وقت توافرها.
4- سحابة مشتركة
تتيح استخدام البنية التحتية للحوسبة السحابية بشكل حصري من جانب مجموعة محددة من المستخدمين التابعين لمؤسسات تتشارك في المصالح أو المهام، يمكن لمؤسسة أو أكثر من هذا الكيان أن تمتلك المنصة وتديرها وتشغلها أو تعهد بتلك المهام كليًا أو جزئيًا لطرف ثالث أو تتشارك معه، ويمكن استضافة المنصة في مقر المؤسسة أو خارجها، ويضمن مقدم الخدمات السحابية مستوى الخدمة أو وقت توافرها ونسخ البيانات، ويتيح هذا النمط القدرة على نشر الحلول الجديدة بسرعة اعتمادًا على خاصة "التركيب والتشغيل الفوري".
5- سحابة هجينة:
هي عبارة عن مزيج من البنية التحتية لنمط أو أكثر من الأنماط السابق بيانها (خاصة-مشتركة-عامة) ويتم الربط بين الأنماط المختلفة مع المحافظة على الخصائص المختلفة لكل منها؛ بغرض تقديم الخدمات ونقل البيانات والتطبيقات عبر وسائل قياسية ومتوازنة.
