الأمل الوحيد لإنقاذ ملايين المدنيين فى غزة وتجنب حرب شاملة.. أحزاب وسياسيون: مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار المنفذ الوحيد لوقف العدوان.. ويؤكدون: مصر تقوم بجهود سياسية خارقة لتخفيف حدة التوتر الإقليمى

الإثنين، 26 أغسطس 2024 11:00 م
الأمل الوحيد لإنقاذ ملايين المدنيين فى غزة وتجنب حرب شاملة.. أحزاب وسياسيون: مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار المنفذ الوحيد لوقف العدوان.. ويؤكدون: مصر تقوم بجهود سياسية خارقة لتخفيف حدة التوتر الإقليمى الحرب فى غزة
كتب محمد عبد الرازق – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الأمل الوحيد" بهذه الكلمات وصف عدد من الأحزاب والسياسيون جولة المفاوضات التى تستضيفها القاهرة فى الوقت الراهن، لوقف أطلاق النار فى غزة ووقف العدوان على المدنيين من قبل الاحتلال الأسرائيلى، مؤكدين على الدور المصرى المستمر فى كل وقت لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومنع أى محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، ومنع جر المنطقة لحرب شاملة.

وأشاروا أن مصر تقود عملية السلام لمنع نشر الفوضى وتوسيع رقعة الحر فى المنطقة، وأن تحركات القاهرة السياسية ميزان السلام لما لها من ثقل تاريخى وحضارى، وقادرة على إنجاح الهدنة وعودة التهدئة بغزة ولن تستطيع أى قوة أن تنال من الدور المصرى التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، وإحداث تهدئة فى منطقة الشرق الأوسط تؤدى لنشر السلام والأمان فى المنطقة

حزب الاتحاد: مصر تبذل جهودا دبلوماسية خارقة لتخفيف التوتر الإقليمى ووقف العدوان على غزة
 

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن جولة المفاوضات التى تستضيفها القاهرة فى الوقت الراهن، ربما تكون المنقذ الوحيد للمنطقة من الدخول فى طريق مسدود، ومستقبل غير واضحة معالمه، فى ظل حرب شعواء لن تضع للمستقبل تقديرات، داعيًا إلى ضرورة أن تترجم تصريحات قادة المجتمع الدولى وعلى رأسهم جو بايدن الرئيس الأمريكى، لإرادة حقيقية لوضع حد لتلك الحرب وإعلاء راية السلام.

وقال "صقر" إنه بينما تعيش المنطقة واحدة من أخطر المراحل على مر تاريخها، إذ بمصر تقوم بجهود سياسية ودبلوماسية خارقة؛ أملا فى التخفيف من حدة التوتر الإقليمى والوقوف أمام فى وجه الانخراط فى حرب أشمل تأكل الأخضر واليابس، واضعة أمامها رغبة صادقة فى إنقاذ ومساعدة الشعب الفلسطينى من المأساة التى يعيشها على مدار أكثر من عشرة أشهر.

وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية عبر استضافتها المفاوضات الحالة التى كان قد دعا لها الزعماء الثلاث، الرئيس السيسى، وأمير دولة قطر، والرئيس الأمريكى، والتى تزامنت معها اتصالات مكثفة بين الرئيس ونظيره الأمريكى أكدا خلالها على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والتى تبعها لقاءات أخرى مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، وآخرها لقائه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، والتى تبلور الدور المصرى لإنهاء الصراع.

ونوه رئيس حزب الاتحاد، بأن التصعيد الذى تشهده جبهة الجنوب اللبنانية، يتزامن فى الوقت الذى تجرى فيه جولة مفاوضات تستضيفها "القاهرة"، من أجل التوصل لهدنة ووقف فورى لإطلاق النار، مشيرًا إلى أنه إزاء هذا التصعيد، فإن المخاطر على المنطقة تتصاعد والحرب فى الجنوب تدق طبولها، وهو ما يهدد نجاح تلك المفاوضات، لاسيما وأن الاحتلال الإسرائيلى لا يدعم فى الأساس فكرة إنهاء الحرب، ويعمل على مد أمدها إرضاءً لغرور وغطرسته بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

الإصلاح والنهضة : مفاوضات القاهرة الأمل الوحيد لإنقاذ ملايين المدنيين فى غزة ولتجنب حرب شاملة
 

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن استضافة مصر لجولة المحادثات الجديدة لوقف إطلاق النار هى رسالة واضحة لكافة الأطراف المعنية بأن العنوان الصحيح لحل الأزمة الفلسطينية هو "القاهرة" كما أنه يمثل دليلًا لا يقبل المزايدة على محورية القضية الفلسطينية لدى الدولة المصرية والقيادة السياسية.
وأضاف عبد العزيز -فى تصريحات لليوم السابع - بأن المفاوضات وإحلال السلام هو الأمل الوحيد ليس فقط لإنقاذ ملايين المدنيين أعزل فى غزة ولكن لتجنيب المنطقة برمتها حرب شاملة آثارها كارثية على الجميع بلا استثناء وقد يمتد آثارها السلبية للعالم أسره.


وأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن استضافة مصر لجولة المحادثات الجديدة لوقف إطلاق النار هى رسالة واضحة لكافة الأطراف المعنية بأن العنوان الصحيح لحل الأزمة الفلسطينية هو "القاهرة" كما أنه يمثل دليلًا لا يقبل المزايدة على محورية القضية الفلسطينية لدى الدولة المصرية والقيادة السياسية.
وأضاف عبد العزيز بأن المفاوضات وإحلال السلام هو الأمل الوحيد ليس فقط لإنقاذ ملايين المدنيين العزل فى غزة ولكن لتجنيب المنطقة برمتها حرب شاملة آثارها كارثية على الجميع بلا استثناء وقد يمتد آثارها السلبية للعالم أسره.


وأشار هشام إلى أن كلمة السر ومفتاح الحل هو ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بدء أزمة 7 أكتوبر وكرره مرارًا منذ مؤتمر السلام بمصر فى بداية الأزمة ويكمن الحل فى إحلال السلام فى المنطقة وحل الدولتين وإنهاء أحلام التهجير وتذويب القضية على حساب جيران فلسطين ولصالح إسرائيل.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الجميع يعود فى نهاية الأمر إلى ذلك الحل ولكن بعد أثمان باهظة من دماء عشرات الآلاف من الأبرياء والمصابين والجرحى والمهجرين، مؤكدًا على أن الدبلوماسية الحكيمة التى تقودها مصر تمثل الدور الوحيد الجاد لحل القضية وإعادة الحقوق وأن تلك الدبلوماسية ليست ضعفًا منها ولا تهاونًا أو تخاذلًا فى حل القضية الفلسطينية، لأن الشعارات الرنانة والعبارات الجوفاء والتصريحات العنترية التى دأب عليها العديد من القوى الإقليمية ما هى إلا ستار يخفى مطامع تلك الدول فى المنطقة وليس رغبة منها فى إعادة الحقوق لأصحابها.حل هو ما أعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بدء أزمة 7 أكتوبر وكرره مرارًا منذ مؤتمر السلام بمصر فى بداية الأزمة ويكمن الحل فى إحلال السلام فى المنطقة وحل الدولتين وإنهاء أحلام التهجير وتذويب القضية على حساب جيران فلسطين ولصالح إسرائيل.


وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الجميع يعود فى نهاية الأمر إلى ذلك الحل ولكن بعد أثمان باهظة من دماء عشرات الآلاف من الأبرياء والمصابين والجرحى والمهجرين، مؤكدًا على أن الدبلوماسية الحكيمة التى تقودها مصر تمثل الدور الوحيد الجاد لحل القضية وإعادة الحقوق وأن تلك الدبلوماسية ليست ضعفًا منها ولا تهاونًا أو تخاذلًا فى حل القضية الفلسطينية، لأن الشعارات الرنانة والعبارات الجوفاء والتصريحات العنترية التى دأب عليها العديد من القوى الإقليمية ما هى إلا ستار يخفى مطامع تلك الدول فى المنطقة وليس رغبة منها فى إعادة الحقوق لأصحابها.

نائب رئيس حزب المؤتمر: جهود مصر الدبلوماسية هى السد المنيع أمام التصعيد فى غزة
 

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية أن استضافة مصر لجولة المحادثات الجديدة التى تنطلق بالقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس، لبحث وقف اطلاق النار وتحقيق الهدنة، تعد دليلا قاطعا على محورية الدور المصرى فى القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة مشيرا إلى أن مصر، بتوجيهات قيادتها السياسية، تسعى دائمًا إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، حيث تؤمن بأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مفاوضات " القاهرة" قد تكون الأمل الوحيد لإنقاذ المنطقة من حرب شاملة قد تجر أطرافا عديدة إلى صراع دموى لا نهاية له لافتا إلى أن مصر، من خلال موقعها الجغرافى ودورها التاريخى فى دعم الحقوق الفلسطينية، لديها القدرة على جمع الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات، بهدف الوصول إلى حلول سلمية تنهى النزاع الحالى وتمنع تصعيده إلى مستوى قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأشار الدكتور فرحات إلى أن الجهود المصرية الدبلوماسية لم تقتصر على استضافة هذه المفاوضات فقط، بل تشمل أيضا تحركات مكثفة على الساحة الدولية والإقليمية، حيث تعمل القاهرة على بناء توافق دولى يدعم جهود التهدئة ويدفع نحو إيجاد مخرج سلمى للأزمة من خلال التواصل مع القوى الكبرى، بهدف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وفى الوقت نفسه، تعمل على تنسيق الجهود مع الدول العربية الأخرى لضمان موقف موحد يدعم حقوق الشعب الفلسطينى.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر تدرك تماما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، ولذلك فهى لا تكتفى بالدور الدبلوماسى فقط، بل تتخذ خطوات ملموسة على الأرض للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة من خلال فتح معبر رفح لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية العاجلة، وإرسال فرق طبية لمساعدة المصابين، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الدولية لضمان وصول الدعم الإنسانى إلى من يحتاجونه فى أسرع وقت ممكن.

وأكد الدكتور رضا فرحات أن مصر تعمل بجدية على تخفيف التوترات الإقليمية التى تصاعدت بشكل خطير نتيجة العدوان الإسرائيلى على غزة وعدم انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف والتدهور، من خلال دورها الوسيط بين الأطراف المتنازعة، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف وذلك من أجل تحقيق الاستقرار، ليس فقط على حدودها، بل فى كل أنحاء المنطقة، انطلاقا من مبدأ أن أمن مصر مرتبط بأمن واستقرار المنطقة ككل.

ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن جهود مصر الدؤوبة لإنهاء العدوان على غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار يؤكد التزامها العميق بدعم الشعب الفلسطينى وحقه فى حياة كريمة وآمنة معربا عن أمله فى أن تنجح مفاوضات القاهرة فى تحقيق أهدافها، وأن يتمكن المجتمع الدولى من الضغط بشكل فعال على الأطراف المعنية لإنهاء هذا الصراع الذى طال أمده، مؤكدا أن مصر ستظل دائمًا داعما قويا للحقوق الفلسطينية وحامية لاستقرار المنطقة بأسرها.

 

المستقلين الجدد: مباحثات القاهرة بشان غزة الفرصة الأخيرة لإنقاذ المنطقة
 

أكد حزب المستقلين الجدد تأكيده على أن مباحثات القاهرة بشأن غزة قد تكون مباحثات الفرصة الأخيرة لإنقاذ المنطقة من حرب شاملة.


وأكد دكتور هشام عنانى أن هذه المباحثات هى خطوة جديدة فى إطار الجهود المصرية لإنهاء هذه الحرب منذ بدايتها، والتى سلكت كافة الاتجاهات واستخدمت فيها مصر كل الوسائل الدبلوماسية والقانونية فى إطار التزام مصر بثوابتها تجاه القضية.


وأضاف عنانى بأن مصر تحاول مع الوسطاء وضع حلول لكل نقاط الخلاف الجوهرية فى ظل تعنت إسرائيلى واضح مع رغبة نتانياهو بعدم إنهاء الحرب.
وأكد الدكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب بأن هذه المباحثات حال نجاحاها ستزيل جزءا كبيرا من الاحتقان الإقليمى فى ظل التهاب الموقف بين إيران وإسرائيل واشتعال الجبهة الشمالية فى إسرائيل مع لبنان.


وأكد الحزب دعمه الكامل لموقف القيادة السياسية التى تتحرك بقوة وفهم ووعى لوقف الحرب مع الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى طبقا للشرعية الدولية.

 

امين أعلام النواب : استضافة مصر محادثات وقف اطلاق النار أمل جديد لإنقاذ المنطقة
 


قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن استضافة مصر لجولة المحادثات الجديدة لوقف إطلاق النار يؤكد محورية دورها بالقضية الفلسطينية وأن مفاوضات القاهرة قد تكون الأمل الوحيد لإنقاذ المنطقة من حرب شاملة.


وشددت رشاد فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة هدفها تخفيف التوتر الإقليمى ووقف العدوان على غزة، وتسعى دوما لاستضافة أطراف الصراع لوقف الدمار الذى حل بالمنطقة.

وأوضحت رشاد أن هذه الجهود المصرية المضنية الرامية لوقف العدوان، خطوة جادة لوقف حالة العدوان والحرب غير المنتهية وسقوط الاف من الضحايا.

وأشارت رشاد إلى أن حرص مصر على وقف اطلاق النيران، يهدف للحفاظ على الدماء، والتمهيد لإقامة حياة طبيعية بعيدة عن دوائر الصراع.

وشددت رشاد على أهمية أن يقوم المجتمع الدولى ومجلس الأمن والإدارة الامريكية، بدورهم المتمثل فى الضغط بقوة على حكومة الاحتلال الإسرائيلى لإقرار السلام والهدنة والبدء فى تسليم الرهائن والأسرى.

نائب : استضافة مصر لجولة المحادثات الجديدة لوقف إطلاق النار يؤكد محورية دورها بالقضية الفلسطينية
 

أكد النائب الصافى عبد العال، عضو مجلس النواب، على تفاؤله بجولة المفاوضات التى تنطلق بالقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس، لبحث وقف اطلاق النار وتحقيق الهدنة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطينى دفع الكثير ولا يمكن الاستمرار فى الحرب إلى ما لانهاية.

وطالب عبد العال،، المجتمع الدولى بالضغط على حكومة الاحتلال لإجبار إسرائيل على الانصياع للسلام، قائلا: مصر تبذل جهودا مضنية من أجل إقرار السلام.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن وصول وفد من حركة حماس اليوم للقاهرة وبعد الجولة الأخيرة بالدوحة، يؤكد على تواصل الجهود العربية والاقليمية وفى مقدمتها جهود مصر لدفع مفاوضات الهدنة بين الطرفين، مضيفا أن استشهاد عشرات الآلاف ودمار الكثير من المنازل والممتلكات فى قطاع غزة يؤكد أنه أن الأوان لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن استضافة القاهرة لجولة المفاوضات الراهنة يؤكد على محورية دور مصر فى القضية الفلسطينية.

واختتم النائب الصافى عبد العال، أنه مفروض على المجتمع الدولى ومجلس الأمن والإدارة الامريكية، الضغط بقوة على حكومة الاحتلال الاسرائيلى لإقرار السلام والهدنة والبدء فى تسليم الرهائن والأسرى على الجانبين، والانطلاق بعدها فى مفاوضات سياسية للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطيني.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة