نجح عدد من شباب الخريجين بمحافظة الوادي الجديد فى تنفيذ مبادرة لإحياء التراث تحت شعار صنع في الوادي الجديد لتعزيز الاستفادة من المنتجات المحلية المعاد تدويرها من موارد النخيل، وبالأخص الخوص والتى تضمنت تنفيذ ورش عمل تهدف إلى تعليم الشباب والفتيات حديثي التخرج أساسيات صناعة الخوص، وذلك للمساهمة في الحفاظ على هذه الحرفة من الاندثار، وتركز على استخدام لوحات الخوص في تصميمات ديكورات عصرية، مما يساهم في دمج التراث مع الحداثة حيث قام الشباب بتنفيذ أعمال ديكورات فنية ومنتجات يدوية واكسسوارات ومستلزمات المرأة والفتاه برؤية عصرية تضمنت تنفيذ نظم الإضاءة الحديثة المتداخلة مع المعلقات المصنوعة من الخوص.
وقال مصطفى الدخلاوى منسق المبادرة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع " أن المبادرة تم تنفيذها بمقر مركز تكنولوجيا الاتصالات التابع لديوان المحافظة وشملت تنفيذ فعاليات تدريبية لتعليم شباب الخريجين على الاستفادة من خوص النخيل وتحويله إلى مستلزمات واكسسوارات ومنها الحقائب الحريمى والمعلقات المضاءة والمرايا المزخرفة والقبعات المصنوعة من خوص النخيل والتى يتم تنفيذها برؤية فنية غاية فى الجمال والإبداع. وأضاف الدخلاوى أن صناعة الخوص من سعف النخيل، هى إحدى الصناعات التقليدية التى اشتهر بها أهالى الواحات في مصر منذ القدم، وذلك للشهرة الكبيرة التى تتمتع بها تلك الواحات الصحراوية فى زراعة النخيل وإنتاج التمر ، وتحتل صناعة الخوص مكانة متميزة في المجتمعات الواحاتية، والتي شهدت تطورًا جعل لها مساهمتها الواضحة في الإنتاج الصناعي خاصة مع دخولها في الصناعات التكميلية واستيعابها لأعداد كبيرة من الصناع والحرفيين المهرة، فهى من الصناعات التي تتوافر كل مكوناتها في البيئة الطبيعية، خاصة الواحات، وهي بشكل أساسي أشجار النخيل.
ديكورات واكسسوارات فنية
مشغولات من سعف النخل
ديكورات واكسسوارات
مشغولات
معروضات المبادرة
ديكورات واكسسوارات
منتجات سعف النخيل
ديكورات واكسسوارات
مشغولات سعف النخل
جانب من المعروضات
مشغولات من سعف النخيل
مشغولات سعف النخل
ديكورات
عمل الديكورات
اكسسوارات من سعف النخل
جانب من عمل المنتجات
ديكورات واكسسوارات
ديكورات واكسسوارات
ديكورات