قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الشريعة الإسلامية قد وضعت ضوابط دقيقة لضمان قوة العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة، مؤكدةً أن هذه الضوابط تهدف إلى تعزيز المودة والرحمة بين الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "إن الإسلام أولى الأسرة اهتماماً خاصاً، حيث أن الأسرة تُعتبر أساس المجتمع واستقراره."
وأضافت: "لقد جاء في القرآن الكريم العديد من النصوص التي تبين أهمية العلاقة الزوجية، مثل قوله تعالى: 'هن لباس لكم وأنتم لباس لهن'، وأيضاً: 'خلق لكم من أنفسكم أزواجاً'، كما يوضح القرآن مفهوم السكن والمودة، حيث يقول: 'لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'".
وأشارت إلى أن هذه النصوص تعكس أهمية التفاهم والتعاون بين الزوجين، وأن الشريعة الإسلامية تدعو إلى وضع أسس وقوانين لتنظيم العلاقة بينهما منذ بداية عقد الزواج، مضيفة: "من الضروري أن يتفق الزوجان على كيفية التعامل في حالات الخلاف، وأيضاً على الأشخاص الذين يمكن اللجوء إليهم لحل المشكلات."
كما أوصت بضرورة الالتزام بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، التي تضمنت وصايا بالنساء والرجال، مثل قوله: 'استوصوا بالنساء خيراً'.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة