واجه سائق حافلة سياحية فى سنغافورة ردود فعل عنيفة على الإنترنت لطرده مجموعة من السياح الصينيين بعد رفضهم شراء المزيد من الهدايا التذكارية، وإعطاء "بقشيش" حيث تم تصوير الخلاف بين السائق والسائحين فى أغسطس الجارى ونشره أحدهم على السوشيال ميديا، وفقًا لصحيفة شين مين ديلى السنغافورية، وقال الزائر إن السائق المجهول، الذى يعمل فى شركة سياحة محلية، جعلهم يشترون هدايا تذكارية مثل سلاسل المفاتيح والعطور، ثم غضب لأنه اعتقد أنهم لم يشتروا ما يكفى، وغضب أيضًا لأنه لم يحصل على إكرامية مناسبة.
السائق
ورفض السائق طلب إحدى الزائرات بإحضار دواء ضغط الدم الخاص بها من الحافلة بعد الغداء، قائلاً: "لا شيء للصينيين الذين لا ينفقون المال"، كما أغلق باب الحافلة قبل صعود أحد الركاب بالكامل على متنها، وفقًا لموقع scmp.
وطالبت المجموعة باعتذار من السائق لكنه رفض وأمرهم بالنزول من الحافلة، وتركهم عالقين على أحد الطرق المزدحمة فى المدينة، وقالت السائحة التى نشرت الفيديو إنها كانت تعلم أن وكالة السفر قد تبيع منتجات لكنها لم تتوقع البيع القسرى.
طرد السياح من الحافلة
وأضافت أن السائق أساء إليهم لفظيا، وعندما أرادوا الاتصال بالشرطة هددهم المرشد السياحى.
كانت المجموعة قد حجزت رحلتها إلى سنغافورة وماليزيا وتايلاند مع شركة صينية، ولكن عندما وصلوا أدركوا أن الحجز قد تم تمريره إلى وكالة محلية، وكان من المتوقع أن يتقاسموا الحافلة مع مجموعة أخرى.
وبعد أن تركوا واقفين على جانب الطريق، دعاهم المطعم الذى تناولوا فيه الغداء إلى الداخل وعرض عليهم المشروبات المجانية والآيس كريم، وقال أحد أفراد الموظفين إن حافلة أخرى وصلت بعد ذلك وأخذتهم، وأكد سائق ادعى أنه زميل للشخص الموجود فى الفيديو لصحيفة شين مين ديلى أنهم باعوا بعض السلع "الصغيرة وبأسعار معقولة" للسياح.
وطلب عدم الكشف عن هويته، وطلب بعض التفهم لأن السائقين غالبًا ما يضطرون إلى حمل أمتعة ثقيلة ونادرًا ما يُمنحون إكراميات.