منعت النجمة الأمريكية بيونسيه الرئيس الأسبق دونالد ترامب من استخدام إحدى أغانيها في حملته الانتخابية الرئاسية.
وأشارت الزميلة هناء أبو العز، إلى بداية القصة بمشاركة الناطق باسم ترامب ستيفن تشيونغ، فيديو تضمّن أغنية Freedom لبيونسيه، قبل أن يضطر إلى حذفه، بعد اعتراض المغنية وناشرها، وصدّه عن الاستفادة من حقوق الملكية الفكرية والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي ، ورصد الفيديو خروج ترامب من طائرة بعد هبوطها في ميشيغان، مع خلفية موسيقية تتضمن أغنية "حرّية".
ومن اللافت، أن الأغنية التي صدرت في ألبوم بيونسيه لعام 2016 Lemonade، هي الأغنية الرئيسية في حملة منافسة ترامب، كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كما استخدمت الأخيرة الأغنية في أجزاء أخرى من حملتها، وصُوّر مؤيدوها وهم يرتدون قبعات رعاة البقر وأشرطة Cowboy Kamala، في إشارة إلى ألبوم بيونسيه الأخير Cowboy Carter.
وذكرت "سي إن إن" و"أسوشيتد برس" أن بيونسيه منحت الإذن لحملة هاريس باستخدام أغنيتها، على عكس ما فعلت حملة ترامب التي استعانت بها من دون موافقة الفنانة العالمية.
وبدأت "أزمة" ترامب مع الفنانين خلال فترة حملاته الانتخابية منذ انتخابات عام 2016، فقد شعر بعض الموسيقيين والمغنين بالاستياء من استخدام فريق ترامب لأعمالهم، غالباً ما كان ذلك دون تصريح. لذلك، لجأ بعضهم إلى إصدار بيانات علنية ورسائل وقف وكف عن العمل إلى ترامب من خلال محاميهم، وأبرزهم سيلين ديون، بيونسيه، جوني مار، سينيد أوكونور، ريهانا، فرقة ذا رولينغ ستونز وغيرهم