قالت وزارة الصحة الإسبانية في بيان يوم الثلاثاء إن إسبانيا ستتبرع بـ 500 ألف جرعة من لقاح جدرى القرود، أو 20 % من مخزونها، لمكافحة تفشي المرض في أفريقيا.
وأضافت، أن البلاد حثت المفوضية الأوروبية على اقتراح أن تتبرع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 % من مخزونها من اللقاح.
وقالت الوزارة "لا معنى لتخزين اللقاحات حيث لا توجد مشكلة، والآن هو الوقت المناسب لإثبات ذلك"، وتتكون تبرعات إسبانيا من 100 ألف قارورة، وهو ما يكفي لتوفير 500 ألف جرعة.
ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز إن تفشي الفيروس هو حالة طوارئ صحية عامة، ولكن هل هو الوباء القادم؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مرض جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية، بعد انتشار تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة وظهور شكل جديد من فيروس جدرى القرود، وهو المجموعة Ib ، مما أثار مخاوف بشأن سرعة انتقال العدوى.
وفي الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الصحة مونيكا جارسيا إن إسبانيا لديها "مخزون جيد للغاية" من لقاحات جدرى القرود، وسجلت إسبانيا 268 حالة إصابة بالسلالة القديمة حتى الآن هذا العام، وهو أقل بكثير من 7500 حالة مسجلة في تفشي عالمي في عام 2022، وقد تلقى حوالي 40 ألف شخص اللقاح حتى الآن.
