انتخابات أمريكا 2024.. الولايات المتأرجحة مفتاح نجاح هاريس أو ترامب فى سباق الرئاسة.. 7 ولايات قد تحسم السباق الرئاسى أبرزها جورجيا وأريزونا وبنسلفانيا.. ونشاط مكثف لكلا المرشحين فيهما لكسب أصوات الناخبين

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 09:30 م
انتخابات أمريكا 2024.. الولايات المتأرجحة مفتاح نجاح هاريس أو ترامب فى سباق الرئاسة.. 7 ولايات قد تحسم السباق الرئاسى أبرزها جورجيا وأريزونا وبنسلفانيا.. ونشاط مكثف لكلا المرشحين فيهما لكسب أصوات الناخبين ترامب وهاريس
كتبت: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أن انتخابات الرئاسة الأمريكية تجرى فى وقت واحد فى كافة الولايات الخمسين، إلا أن سبع ولايات فقط يمكن أن تحسم أو بعضها أو كلها نتائج هذه الانتخابات، لاسيما فى الدورة الحالية. وتعرف هذه الولايات باسم الولايات المتأرجحة، لتأرجحها بين تأييد الديمقراطيين والجمهوريين فى الدورات الانتخابية المختلفة.

 

وهذا الأمر يدركه جيدا كلا المرشحان فى سباق انتخابات أمريكا 2024، الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، وانعكس ذلك على نشاط مكثف لكليهم فى هذه الولايات مع تركيز أكبر عليها فى الفترة المقبلة، إيمانا منهم بأن الطريق إلى البيت الأبيض يمر بالتأكيد عبر هذه الولايات.

 

فزار دونالد ترامب مؤخرا ولاية أريزونا الحدودية مع المكسيك للحديث عن الاقتصاد والهجرة، بينما تبدأ هاريس أول جولة انتخابية لها بعد مؤتمر الحزب الديمقراطى فى جورجيا، نفس الولاية التى سعى ترامب لإصلاح علاقته المضطربة مع حاكمها برايان كيمب، الذى انتقده مرارا منذ انتخابات 2020. وهذه الولايات السبع هى أريزونا وبنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا وويسكونسن ونيفادا وميتشيجان.

أريزونا

تمتد هذه الولاية على الحدود مع المكسيك لعدة مئات من الأميال، وأصبحت نقطة مشتعلة فى النقاش حول الهجرة. وقد تراجعت عمليات عبور المهاجرين فى الأشهر الأخيرة بعد ارتفاعات قياسية جعلت القضية فى صدارة اهتمامات الناخبين.

 

وهاجم ترامب سجل هاريس مرارا فى الهجرة، لأن بايدن أوكل لها مهمة محاولة تحفيف أزمة الحدود. وتعهد ترامب أيضا بتنفيذ أكبر عمية ترحيل فى تاريخ الولايات المتحدة حال فوزه بالرئاسة، وكانت أريزونا محل خلاف مرير حول حقوق الإجهاض، بعد أن حاول الجمهوريون بالولاية إعادة حظر شبه كامل على الإجهاض، لكن تم إحباط محاولاتهم.


جورجيا

ثلث سكان الولاية من الأمريكيين من أصل أفريقى، فى واحدة من أكبر تمركزات السود فى الولايات المتحدة، ويعتقد أن هذا العامل كان حاسما فى جعل الولاية تصوت لبايدن فى انتخابات 2020، ورغم أن هناك بعض الإحباط من بايدن بين الناخبين السود فى أمريكا، إلا أن حملة هاريس تأمل فى استمالتهم.

 

كما أن ترامب يواجه مع 18 آخرين اتهامات بالتآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 فى الولاية بعد هزيمته أمام بايدن. وينفى ترامب من جانبه ارتكاب أى محالفات، ولن يتم البت فى القضية امام المحكمة قبل انتخابات نوفمبر.

ميتشيجان

فى اخر انتخابات رئاسيتين، اختارت الولاية الفائز بالرئاسة. ورغم أنها ساندت بايدن فى 2020، إلا أنها أصبجت رمزا للغضب الوطنى من دعم الرئيس لحرب إسرائيل فى حربها على غزة. وصوت أكثر من 100 ألف من الناخبين فيها بعدم التزام بدعم بايدن فى السباق التمهيدى.

نيفادا

صوتت الولاية الفضية لصالح الديمقراطيين خلال عددد من الانتخابات مؤخرا، لكن هناك مؤشرات على التفاف محتمل من قبل الجمهوريين. وكانت استطلاعات الرأى تشير لتقدم كبير لترامب على بايدن قبل انسحابه، لكن هذه الميزة تقلصت بعد أصبحت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.

 

ويتنافس كلا المرشحين على الفوز بأصوات النسبة الكبيرة من السكان اللاتينيين فى الولاية. ورقم أن الاقتصاد الأمريكى أظخر نموا قويا وخلف فرص عمل منذ تولى بايدن الرئاسة، إلا أن التعافى من كورونا كان أبطأ فى نيفادا مقارنة بأماكن أخرى.

نورث كارولينا

بعد صعود هاريس بدلا من بايدن، أشارت استطلاعات الرأى إلى تقارب شديد بينها وبين ترامب، وهو ما جعل المرشح الجمهورى يختار الولاية لإقامة أول تجمع مفتوح له منذ محاولة اغتياله فى يوليو. وقال ترامب للحشد أن هذه الولاية كبيرة جدا للفوز بها.

 

فاز ترامب بولاية كارولينا الشمالية فى عام 2020 بحوالى 70 ألف صوت، مما عزز آمال الديمقراطيين فى إمكانية الفوز بهذه الولاية "الأرجوانية" (التى يمكن أن تصوت باللون الأحمر أو الأزرق) فى هذه الانتخابات.

بنسلفانيا:

هى الولاية التى شهدت محاولة اغتيال ترامب، ويتنافس الحزبان بقوة على كسب تأييدها. لعبت بنيلفانيا دورا محوريا فى انتخابات 2020، حيث دعمت بايدن. ويعد الاقتصاد قضية أساسية لسكان الولاية، الذين عانوا مثل كثير من الأمريكيين من ضغوط تكاليف المعيشة بسبب التضخم.

ويسكونسن:

اختارت هذه الولاية المرشح الرئاسى الفائز فى كل من عامى 2016 و2020 بهامش يزيد قليلًا عن 20 ألف صوت فى كل مرة.

 

أشارت استطلاعات الرأى إلى أن دعم كبير للمرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، الذى انسحب مؤخرا وأيد ترمب، مما قد يضر بإجمالى الأصوات لهاريس. كما عمل الديمقراطيون على الإطاحة بمرشحة الحزب الأخضر جيل شتاين من الاقتراع فى الولاية، قائلين أن الحزب لم يمتثل لقوانين الانتخابات فى الولاية، كما قدموا شكوى انتخابية ضد كورنيل ويست، الأكاديمى ذو الميول اليسارية.

 

من جانبه، وصف ترامب تلك الولاية بأنها مهمة حقًا، وقال "إذا فزنا بولاية ويسكونسن، فسنفوز بالشيء بأكمله". وعقج المؤتمر الوطنى الجمهورى فى الولاية الشهر الماضى فى مدينة ميلووكي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة