قام الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، بوضع حجر الأساس لمشروع امتداد مستشفى الطوارئ على مساحة 1600 مترا مربعا بتكلفة قدرها مليار جنيها، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومى، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة والسكان بالدقهلية، والدكتور الشعراوى كمال، المدير التنفيذى للمستشفيات، والمراكز الطبية، والدكتور أمير فكرى، مدير مستشفى الطوارئ، والدكتور وليد منير، مدير مستشفى المنصورة الجامعى، والدكتورة حنان صلاح، رئيس قسم الطب النووى، ورؤساء لجان الدفاع، والأمن القومى، والزراعة، والشئون الاقتصادية، ووكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، وأعضاء مجلسى النواب، والشيوخ، وممثلى الجهات الرقابية، والسيادية، والعمداء، ووكلاء الكليات، ورجال الأعمال، وممثلى الجمعيات الخيرية، ومديرى المستشفيات، والمراكز الطبية.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن ملف تنفيذ مشروع امتداد مستشفى الطوارئ هو أول ملف تم عرضه عليه من كلية الطب بعد توليه رئاسة الجامعة فى نوفمبر 2022، ومنذ ذلك التاريخ، وقد أولى اهتماما بالغا بسرعة تنفيذه، واستكمال ما بدأته الإدارات السابقة، والتواصل مع وزارة الصحة، مشيرا إلى الدعم اللامحدود من كافة أعضاء مجلس النواب، مقدما الشكر، والتقدير لهم جميعا، وموجها التحية، والتقدير للدكتورة نسرين عمر، عميد كلية الطب الأسبق، وعضو مجلس النواب لما بذلته من جهود ضخمة فى التنسيق، والتواصل، وتسهيل الإجراءات المطلوبة لخروج المشروع إلى النور، كما قدم الشكر، والتقدير للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، والبحث العلمى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة على دعمها الكامل للمشروع لخدمة المواطن فى إقليم الدلتا.
و عرض الدكتور شريف خاطر لإنجازات القطاع الطبى بجامعة المنصورة منذ نشأته الأولى، وحتى الآن، مع الإشارة لنقاط التميز المضيئة على مدار السنوات بدءا من نقطة الإنطلاق الأولى المتمثلة فى إنشاء أول مركز طبى متخصص "مركز الكلى والمسالك البولية"، حتى وصلت الآن إلى 13 مستشفى جامعى، ومركز طبى متخصص تقدم خدمات طبية نوعية متخصصة للمواطنين فى مصر، وداخل محافظات الدلتا على وجه الخصوص.
وأشار "خاطر" إلى أن المبنى الجديد سيحقق إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة، حيث سيسهم فى زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الطوارئ؛ للعمل على تخفيف الضغط عن كأهل مستشفى الطوارىء بالجامعة، والتى تقدم كافة خدمات الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحوادث، والإسعافات الأولية لمرضى الحالات الحرجة، وتوفر كافة الفحوصات المتكاملة لمواطنى، ومصابى الحوادث لما يزيد عن 200 ألف حالة سنويًا، ويتم داخلها إجراء نحو 15 ألف عملية سنويًا لإنقاذ مرضى الحوادث، والحالات الحرجة، بمحافظة الدقهلية، ومحافظات إقليم الدلتا، حيث سيضيف قدرة استيعابية 230 سريرا، تضم 170 سريرا لإقامة المرضى داخليًا، و50 عناية مركزة، و10 غرف عمليات مجهزة بنظام الكبسولات؛ ليصبح إجمالى عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 460 سريرا.
وتوجه الدكتور شريف خاطر إلى كافة المؤسسات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدنى، والأفراد للمساهمة فى إنشاء وتجهيز "مبنى مستشفى الطوارئ" لسرعة الانتهاء منه فى أقرب وقت ممكن، والمساهمة فى علاج الآلاف من مرضى الحوادث، والحالات الحرجة والطوارئ.
وأكد اللواء طارق مرزوق، على أن جامعة المنصورة هى الذراع العلمى الأيمن للمحافظة فى البناء والتنمية، والتطوير، وتقديم الرعاية الطبية للمرضى، وهناك تعاون، وتنسيق كامل بين المحافظة، والجامعة لتقديم كافة الخدمات للمواطن الدقهلاوي.
وقال "مرزوق": (سأكون أول المتبرعين من حسابى الخاص لصالح جامعة المنصورة للمشاركة فى بناء امتداد مستشفى الطوارئ الجديد، الذى سيخدم مواطنى محافظة الدقهلية، ومحافظات الدلتا كنوع من رد الجميل لجامعة المنصورة، ودعا كافة مؤسسات المجتمع المدنى بالدقهلية، ورجال الأعمال، وفاعلى الخير بالمبادرة، والتبرع لحساب جامعة المنصورة لبناء هذا الصرح الطبى الجديد، الذى سيحدث نقله نوعية فى القطاع الطبى بالدقهلية كلها).
كما أكد على أن مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة تعد من أفضل مستشفيات الطوارئ فى مصر نظرًا لتميز أطقمها الطبية، وكفاءتهم المهنية، وهذا ليس بجديد عليهم فقد أصبحت المنصورة عاصمة مصر الطبية بسبب علمائها من الأطباء، ومراكزها الطبية المتخصصة عالية الكفاءة.
وأوضح الدكتور شريف مكين أنه وجد كل الدعم من محافظة الدقهلية، وجامعة المنصورة، وأن هذا المشروع يعد نتاج التعاون بين وزارتى التعليم العالى، والصحة، ويعد من المشروعات الطبية المهمة لخدمة المريض فى كافة ربوع محافظة الدقهلية، ومحافظات الدلتا، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة المنصورة تقدم خدمات طبية مميزة بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، وتقوم مستشفى الطوارئ بالجامعة بدور كبير فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية.
وأوضح اللواء هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب أن الدول تتقدم بالعلم، والبحث العلمى، وما نجده بالمراكز الطبية، والمستشفيات بجامعة المنصورة من خدمات طبية متطورة تدعو للفخر، ويشار إليها بالبنان، والتى تعد عاصمة الطب فى مصر، كما أكد على تقديم كافة أوجه الدعم لمشروع امتداد مستشفى الطوارئ بالمنصورة للاستمرار بتقديم الخدمات الطبية، ووجه الدعوة لكل أبناء الدقهلية للتبرع لاستكمال المشروع والتشغيل فى القريب العاجل.
وأشار اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع، والأمن القومى بمجلس النواب أن الإضافات، التى تتم بمستشفى الطوارئ تعد إضافة قوية للمنظومة الطبية لخدمة المواطن بمحافظة الدقهلية، ومحافظات الدلتا، مؤكدًا أن القيادة السياسية داعمة للمنظومة الطبية من خلال المبادرات الرئاسية، وتقديم كافة أوجه الدعم لازم للنهوض بقطاع الصحة، والذى يعد أحد أهداف التنمية المستدامة، وبناء الإنسان، كما عبر عن دعمه الكامل للمشروع، ودعم حزب حماة الوطن لدعم المشروع، كما دعا كافة المؤسسات، والهيئات المجتمعية للمساهمة فى امتداد مستشفى الطوارئ للمساهمة فى المشروع لخدمة المريض المصرى من محافظة الدقهلية، ومحافظات الدلتا.
وأوضح الدقهلية محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن مستشفى الطوارئ تقدم خدمات طبية متميزة على أعلى مستوى، والأطباء يتمتعون بقدر كبير من الإنسانية منقطعة النظير، وأوضح أن مشروع امتداد مستشفى الطوارئ يمثل ترسيخ لمفهوم أن المستشفيات، والمراكز الطبية بجامعة المنصورة تعد قبلة الطب فى مصر، وهناك ضرورة ملحة لمضاعفة القدرة الاستيعابية للمستشفيات؛ نظرا للكثافة السكانية لمحافظة الدقهلية، وكما عبر عن دعمه شخصيا للمشروع، ودعمه باسم حزب مستقبل وطن بالإضافة إلى المسئولية المؤسسية الممثلة فى مجلس النواب.
وأضافت الدكتورة منى عبد العاطى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى أن لجنة التعليم بمجلس النواب تدعم جامعة المنصورة، وكل خطوة تخطوها لإنشاء الصروح الطبية فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كما وجهت الشكر والتقدير للسادة أعضاء مجلسى النواب، والشيوخ لدعم هذا المشروع، والعمل طوال عامين للوصول لوضع جحر الأساس اليوم.
وتابعت أن جامعة المنصورة لها قدرها العلمى، والطبى، وتعد بحق عاصمة الطب فى مصر، وكافة مواطنى كفر الشيخ تستفيد من الصروح الطبية بجامعة المنصورة؛ نظرا لسمعتها الطبية المتميزة.
جدير بالذكر أن مشروع امتداد مستشفى الطوارئ الجامعى هو إنشاء لمبنى جديد مجاور لمبنى مستشفى الحالى، ومقام على مساحة 1600 مترا مربعا، ويضم بدروم خدمات أساسية، وطابق أرضى، وتسعة طوابق علوية متكررة تحتوى على: طابق كامل لإستقبال الطوارئ، بالإضافة لطابقين مخصصين لوزارة الصحة، وطوابق للعمليات، والعناية المركزة، والإفاقة، والمعامل، والإقامة الداخلية، والخدمات المساعدة، كما يضم طابق خاص باستقبال مرضى مركز الكلى، واستقبال لمرضى طوارئ طب الأسنان، إلى جانب ما تضمه من وحدات تشخيصية، وخدمية تضم بنك الدم المركزى، مجموعة معامل متكاملة، وحدات الأشعة: (الأشعة العادية – الأشعة المقطعية – الرنين المغناطيسي).
وأكد رئيس جامعة المنصورة على أن المبنى الجديد سيحقق إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة، ويسهم فى زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الطوارئ ب 230 سريرا، حيث تضم 170 سريرًا لإقامة المرضى، و50 عناية مركزة، و10 غرفة عمليات مجهزة بنظام الكبسولات؛ ليصبح عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 460 سريرا.
وتتوجه جامعة المنصورة إلى كافة المؤسسات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدنى، والأفراد للمساهمة فى إنشاء، وتجهيز "مبنى مستشفى الطوارئ" لسرعة الانتهاء منه فى أقرب وقت ممكن، والمساهمة فى علاج الآلاف من مرضى الحوادث، والحالات الحرجة، والطوارئ، وذلك من خلال أرقام حسابات التبرع المخصصة ببنك التعمير والإسكان.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ببناء الإنسان المصرى وتقديم كافة الخدمات الطبية على أعلى مستوى بما يليق بالمواطن المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة