صعد زد وبيراميدز إلى نهائي كأس مصر بعد مواجهات مثيرة، تحطمت فيها أحلام الأندية الشعبية بحصد بطولة تسعد جماهيرها الباحثة عن التتويج في غياب قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
نجح مجدى عبد العاطى المدرب الموهوب في قيادة زد للفوز على الدراويش بهدف نظيف، ليصعد لنهائى كأس مصر في أول سنة يظهر فيها الفريق بدورى الأضواء، حيث تبدو الخطوات والأهداف واضحة في المنظومة بالنادى، نجاحات وثبات مستوى في الدورى وطموحات كبيرة فى الكأس قادتهم فعليا للنهائى، والأحلام تقترب بكتابة التاريخ في سجل أبطال كأس مصر.
والأمر مختلف في بيراميدز والذى استطاع الإطاحة بالمصرى البورسعيدى من نصف نهائي كأس مصر، حيث نجد الفريق السماوى يقاتل منذ ظهوره في السنوات الأخيرة لحصد بطولة ترضى طموحات إدارته وملاكه، وجاءت الفرصة بعد اعتذار الأهلى وخروج الزمالك من منافسات كأس مصر، ورغم ضغط المباريات، إلا أن الجهاز الفني استطاع تجهيز كل لاعبيه وتخطى عقبة المصرى الصعبة بركلات الترجيح، ويواجه منافسة شرسة أمام زد الواعد.
في الوقت الذى ارتفع سقف الأحلام في زاد وبيراميدز، الوضع مختلف في الإسماعيلية وبورسعيد، حيث غضب كبير في الشارع الكروى ضد فريقى الإسماعيلى والمصرى.. الدراويش ظروفهم صعبة والفوز كان مطلوبا بشدة لأنه ينقذ الإدارة والجهاز الفني من الغضب المستمر للجمهور بتدهور النتائج في الدورى، ويفتح صفحة جديدة بطموحات مختلفة.
والأمر في المصرى مختلف لأن الأمور مستقرة والإدارة ناجحة، وهناك رضا من الجماهير على الجهاز الفني والفريق بعد ختام الدورى في المربع الذهبى، والأمل كان كبيرا في حصد بطولة الكأس، خاصة بعد ابتعاد الأهلى والزمالك، ولكن الخسارة من بيراميدز ربما يكون لها ردود فعل تؤثر على مسيرة الفريق في ظل الحزن والغضب الجماهيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة