تقرير لـ USAID: بايدن أمر بإنشاء الرصيف البحرى رغم مخاوف الوكالة بشأن كفاءته

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 10:36 ص
تقرير لـ USAID: بايدن أمر بإنشاء الرصيف البحرى رغم مخاوف الوكالة بشأن كفاءته الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير للمفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أمر فى وقت سابق هذا العام بإنشاء رصيف بحرى مؤقت لتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على الرغم من أن بعض العاملين فى الوكالة قد أعربوا عن مخاوفهم من صعوبة تنفيذ هذه الجهود، تقويض محاولات إقناع إسرائيل لفتح معابر برية أكثر كفاءة لإدخال الغذاء إلى القطاع.

وكان بايدن قد أعن خططه لإقامة الرصيف البحرى المؤقت فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه فى ماري الماضى لتسريع توصيل المساعدات للفلسطينيين المحاصرين فى غزة فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى على القطاع.

إلا أن المشروع العسكرى الذى بلغت تكلفته 230 مليون دولار، والذى عرف باسم " نظان اللوجستيات المشتركة علر الساحل" أو اختصارا باسم "JLOTS" لم يعمل إلا لـ 20 يوما فقط. وانسحبت منظمات الإغاثة من المشروع بحلول يوليو، وأنهت المهمة التى عرقلتها مشكلات الطقس والمشكلات الأمنية، مما قلل بشكل كبير مقدار الغذاء وإمدادات الطوارئ الأخرى التى أمكن إدخالها للفلسطينيين الجوعى.

ووفقا لتقرير المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذى نشرته وكالة أسوشيتدبرس، فإن العديد من العاملين فى الوكالة أعربوا عن مخاوفهم من أن التركيز على استخدام الرصيف المؤقت قد يشتت المنظمة عن الدعوة إلى فتح معابر برية، التى يُنظر إليها بأنها أكثر كفاءة كما أنها أساليب مثبتة لنقل المساعدات إلى داخل غزة.  لكن، وبحسب التقرير، بمجرد أن أصدر الرئيس بايدن القرار، فإن تركيز الوكالة كان استخدام الرصيف المبحرى بشكل فعال بقدر الإمكان.

وقد تسبب ارتفاع الأمواج والطقس السىئ المتكرر فى تدمير الرصيف، وأنهى برنامج الغذاء العالمى تعاونه مع المشروع بعد أن استخدمت عملية عسكرية إسرائيلية منطقة قريبة لنقل الأسرى، مما أثار مخاوف بشأن ما إذا كان ينظر للعاملين فى الرصيف بأنهم محايدين ومستقلين فى الحرب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة