استبعد الرئيس الفنلندى ألكسندر ستوب إمكانية تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، نظرا لأن فنلندا هي الجارة الغربية الملاصقة لروسيا، والأقرب على خط المواجهة.
وقال ستوب على قناة "yle" التلفزيونية: "لا توجد مثل هذه الحاجة في الوقت الحالي، يجب أن نتذكر أن فنلندا تقع على خط المواجهة.. حدود الناتو مع روسيا التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا ما يعني أن لدينا دورا نلعبه في هذه الحرب الدفاعية".
وأضاف: "إحدى المهام هي منع تعرض أراضينا للهجوم من الجانب الروسي، يمكننا دعمها (أوكرانيا) بطرق مختلفة".
ومنذ أن أطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير 2022، زادت الدول الغربية بشكل متكرر إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، تطلب كييف باستمرار من شركائها نماذج أكثر حداثة وصواريخ بعيدة المدى.
وأكد الجانب الروسي مرارا أن إرسال الغرب الأسلحة إلى كييف والمساعدة في تدريب الجيش الأوكراني لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولا يغير الوضع في ساحة المعركة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد على يد نظام كييف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة