رغم التحذير الأمريكى.. الدعم السريع تقصف المدنيين فى السودان شمال أم درمان بقرى كررى ومقتل امرأة وجرح العشرات.. تقارير: مجلس الأمن يدرس فرض عقوبات على 2 من قادتها بطلب أمريكى.. وتحذير من سيول جديدة شرق البلاد

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 08:00 م
رغم التحذير الأمريكى.. الدعم السريع تقصف المدنيين فى السودان شمال أم درمان بقرى كررى ومقتل امرأة وجرح العشرات.. تقارير: مجلس الأمن يدرس فرض عقوبات على 2 من قادتها بطلب أمريكى.. وتحذير من سيول جديدة شرق البلاد السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل المعارك فى السودان، وفى شمال أم درمان بمحلية كرري تعرضت معظم قرى الريف الشمالي إلى قصف ممنهج من الدعم السريع لمساكن المدنيين بمناطق السروراب ومزارع الجزيرة اسلانج وطيبة الكبابيش وشرق قرية النوبة والقلعة العميرية والشيخ الطيب.

وبحسب صحيفة السودانى، قال إعلام ولاية الخرطوم، انّ القصف المدفعي أسفر عن مقتل امرأة بقرية الكبابيش وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج.

ويأتى هذا القصف عقب تحذير وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن قوات الدعم السريع للالتزام بمدونة قواعد سلوك لمقاتليها تتضمن توجيهاً من القيادة بالامتناع عن العنف ضد المرأة والاستغلال عند نقاط التفتيش وتدمير المحاصيل، والامتثال لالتزامات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي.

فيما تدرس لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي، فرض عقوبات على 2 من قادة عمليات الدعم السريع، وهم: عثمان محمد حامد، وقائد القوات بولاية غرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

ونقلت صحيفة السودانى عن رويترز اذا تم تصنيف القائدين، فستكون هذه أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة بسبب الحرب الحالية في السودان، والتي اندلعت في منتصف أبريل من العام الماضي.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين، ان الولايات المتحدة اقترحت رسمياً فرض حظر دولي على السفر وتجميد الأصول عليهم.

وتعمل لجنة العقوبات على السودان، التي تتألف من 15 عضواً في مجلس الأمن بالإجماع، وإذا لم يبد أحد أي اعتراض على الاقتراح، فسيتم تعيين الرجال ويمكن للأعضاء أيضاً أن يطلبوا مزيداً من الوقت لدراسة الاقتراح أو تعليقه أو عرقلته.

إنسانيًا تفاقم السيول معاناة السودانيين، فيما حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من حدوث سيول جديدة في 6 مناطق على الأقل في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وسط مخاوف من تأثير سحب قادمة من السعودية على نهر النيل والولاية الشمالية.

وشهدت ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، الشمالية، غرب دارفور، وكسلا في أغسطس الجاري أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة تضرر منها 317 ألف شخص على الأقل، وتسببت في تدمير آلاف المنازل والأفدنة الزراعية.

وقالت وحدة الإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية السودانية، بحسب صحيفة سودان تربيون، إنها رصدت سحبًا رعدية قادمة من غرب السعودية إلى ولاية البحر الأحمر، يتوقع أن تؤدي إلى أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية.

وحذرت من أن هذه الأمطار قد تتسبب في سيول وسيول مفاجئة في معظم مناطق وسط وجنوب وغرب ولاية البحر الأحمر، بما في ذلك بورتسودان، هيا، جبيت، سنكات، طوكر، واربعات.

وكانت اجتاحت سيول هادرة طوكر، مما أحدث تأثيرًا واسع النطاق على قرى المنطقة، وذلك بعد يوم واحد من انهيار سد اربعات الذي يقع على بُعد 38 كيلومترًا من بورتسودان، العاصمة المؤقتة للدولة.

ويغطي سد أربعات معظم احتياجات بورتسودان من مياه الشرب، حيث جرى إنشاؤه عبر حفر سلسلة من الآبار السطحية التي تُغذى بواسطة مياه الأمطار، وقد صُمم بسعة تبلغ 15 مليون متر مكعب من المياه، لكن أخطاء التشغيل خفضت السعة التخزينية إلى 5 ملايين متر مكعب بعد تراكم الطمي.

وأفادت الحكومة، بأن 70 قرية تأثرت بانهيار سد اربعات، منها 20 قرية تدمرت بالكامل، كما انهارت منازل 10 آلاف أسرة من إجمالي 13 ألف أسرة تقيم في المنطقة، علاوة على فقدان 10 آلاف رأس من الماشية.

وتوقعت وحدة الإنذار المبكر تأثر ولايتي نهر النيل والشمالية بالسحب الرعدية القادمة من السعودية، داعية المواطنين والسلطات المحلية إلى أخذ الحيطة والحذر.

وقالت هيئة الأرصاد السودانية، في بيان منفصل، إنه يتوقع تراجع الفاصل المداري جنوبًا قليلًا ليمر شمال مدن بورتسودان، أبو حمد في نهر النيل، ودنقلا في الولاية الشمالية، وشمال ولايات السودان الغربية.

وتوقعت هطول أمطار غزيرة في شمال وغرب كردفان، وشمال وغرب دارفور، والولاية الشمالية، ومن متوسطة إلى غزيرة في البحر الأحمر، نهر النيل، جنوب كردفان، ووسط وجنوب وغرب دارفور.

وتعرضت أجزاء واسعة من محلية مروي بالولاية الشمالية، فجر الثلاثاء، لأمطار غزيرة صاحبتها سيول أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص وتدمير وانهيار عشرات المنازل وقطع طرق الإمداد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة