روى إسماعيل، صديق عريس محافظة الشرقية، الذى توفي ليلة زفافه، قصة صديقه قائلا: "له 5 سنوات بيحضر ليوم زفافه، واللى حصل له فى حياته قصة حزينة، حيث بدأ طفولته بالحياة فى محافظة القاهرة وكان رياضى وبيلعب فى أحد الأندية وعندما بدأ فى النجومية تخلى عنه النادى، وبعد رحلة كبيرة فى حياته، سافر الكويت، ومكث بها عامين يبحث عن عمل خاصة أنه سافر وبعدها حدثت جائحة الكورونا".
وأردف والدموع تنهمر منه، "إسماعيل" نزل من الكويت منذ أسبوع يستعد لحفل زفافه وكان شخص عنده قبول، ويوم الفرح كان فى قمة الفرحة وكان ليلة الفرح يقول أنا أخيرا هتجوز، وكان فرحان فرحة عمره.، وتابع فرحته الشديدة كانت سبب وفاته، طول الفرح كان يرقص ويستاهل الرحمة.
واستطرد: أنه بعد الفرح شعر بحالة إعياء توجهنا به داخل سيارة الزفاف إلى معهد ناصر وبعدها خرج الأطباء وفجعنا بخبر وفاته.
وففى مشهد جنائزى مهيب ودع أهالى قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، لمثواه الأخير إلى مقابر أسرته بالقرية، حيث شارك أهالى القرية فى حمل وتشييع جثمان العريس الشاب، وردد أقارب العريس عبارات مؤلمة تنعى رحيله بعد رحلة غربة خارج البلاد لتوفير نفقات الزواج.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعى قد اتشحت بالحزن الشديد لوفاة الشاب" إسماعيل محمد" أثناء تواجده برفقة عروسته فى السيارة، بعد إنتهاء حفل الزفاف.
حيث أن الشاب كان يعمل بدولة الكويت منذ 5 سنوات، وعاد مؤخرا من أجل إتمام زواجه، وأثناء توجهه مع عروسته داخل السيارة لمنزل الزوجية بعد انتهاء حفل الزفاف صعدت روحه إلى بارئها متأثرا إثر أزمة قلبية.
وشارك أهالى وأصدقاء الشاب أخر ما كتبه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.
" إن شاء الله فرحى بكره وأنا رصيدى فى الدنيا أخواتى وأصحابي مستنيكو نفرح مع بعض و أسف لو نسيت اعزم حد"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة