حوادث جنوح المراكب واللانشات، غالبا ما ينجم عنها إصابة الشعاب المرجانية، الموجودة فى القاع، وهو أول شىء تتابعة وزارة البيئة للتأكد ما إن كان الجنوح سبب ضرر لهذة الشعاب، وان لم يكن هناك جنوح ربما تتسبب حركة سير بعض اللانشات للضرر بالشعاب، وحرصت وزارة البيئة على التأكد دوما من تركيب شمندورات بلاستيكية من أجل حماية شعابنا المرجانية حال الاحتكاك بها أو السير بالقرب منها، وتدريب عمالة متخصصة فيها كأحد الوظائف الخضراء التى تعمل فى مجال حماية البيئة البحرية.
خلال هذا التقرير نرصد اسباب تركيب الشمندورات البلاستيكية، والهدف منها وكيف تحولت علامه بحرية خضراء للسفن أو المركبات أو اللانشات التى تعمل داخل نطاق سواحل المحميات الطبيعية فى البحر الأحمر
فى البداية أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بمحافظة البحر الأحمر فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه يتم تركيب شمندورات الازيب والشبح، فى مواقع عديدة فى البحر الأحمر، بهدف سهولة التحكم والابتعاد عن الشعاب المرجانية حال تغيير اتجاه الريح او المد، بهدف حماية الحياه البحرية بشكل عام والشعاب المرجانية بشكل خاص .
وأوضح غلاب أن هذه الشمندورات يتم عمل مزايدات لتركيبها وتدريب غواصين متخصصين فى تركيبها وصيانتها أيضا من قبل محميات البحر الأحمر، ويتم استخدامها فى مناطق الغوص بعيدا عن مناطق الشعاب المرجانية، ويتم اختيار فنيين تركيب هذه الشمندورات بعناية شديدة بعد التأكد من خبرتهم بأنواع التربة فى قاع البحر واتجاهات الرياح والمد والجزر واختبار قدرتهم على مواجهة أية تعديات تتعرض لها البيئة.
جدير بالذكر أنه يتم استخدام الشمندورات ايضا، بشكل دائم علي الشواطئ المختلفة، كعلامات لتوضيح الأماكن العميقة من الأماكن المصرح بالسباحة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة