استضاف الإعلامي أحمد فايق، في الفقرة الرئيسية لبرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع عبر قناة dmc، الطالبة نورهان سعيد، من مرسى مطروح والحاصلة على مجموع 96.8% في الثانوية العامة، ووالدها.
وشكرت الطالبة نورهان سعيد، والدها على توفير كل شيء لها بالمرحلة الثانوية حتى تفوقها ودخول كلية الطلب – جامعة الإسكندرية، وقالت: "والدي كان يساعدني في كل شيء على قدر المستطاع، وكان عليا أذاكر فقط وكان يهتم أكثر حتى عند عودته من العمل ولم يتركني يوما بدون سؤال
".
وتابعت الطالبة نورهان: "كنت أذاكر دروسي وكل المدرسين تعاونوا معي، وكان حلمي التحق بكلية الطب البشري لهدف إنساني لمساعدة الناس، وأعتبر الطب أمر يقربني من الله وليست مهنة فقط".
في السياق، قال سعيد مؤمن والد نورهان، إن نورهان منحة الله له، وهي الابنة الكبرى لأشقائها، وتحمل مسؤولية كبيرة معه، ورغم ذلك تحدت نفسها وتفوقت بامتحاناتها لتحقيق حلمها، رغم أنها لم تأخذ دروس خصوصية في أي مادة".
وفي مداخلة هاتفية للبرنامج، قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إنه سعيد بدخول الطالبة الجامعة، مردفا: "سنشمل الطالبة برعايتنا بالنسبة للدراسة وكل شيء، وهذه بنتنا وهذا من حقها علينا، وتستحق أن نمد كل يد لنا أن تكون موجودة لدينا وأن تكمل دراستها معنا، وأهنئ والدها الحاج سعيد على إن ابنته حققت نجاحها وأن تلتحق بجامعة الإسكندرية".
وقال الإعلامى أحمد فايق، إن فارس أيمن "محارب السرطان" اجتاز اختبارات كلية الطب بجامعة نيو جيزة، وتم قبوله طالبا بالكلية.
ووجه فايق، الشكر للدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة نيو جيزة، الذى تبنى هذه الحالة الإنسانية، وقال: "كاميرا مصر تستطيع كانت تتابع مع فارس لحظة بلحظة اجتيازه للاختبارات، حتى قبوله بالكلية.. مبروك لفارس ووالد فارس وإن شاء الله هيكون أكبر وأحسن دكتور فى مصر".
وكان قد حقق برنامج "مصر تستطيع" فى حلقة سابقة من مدينة العلمين الجديدة، حلم الطالب فارس محمود "محارب السرطان"، الحاصل على 90% فى الثانوية العامة بمنحة لدراسة الطب فى جامعة نيو جيزة.
وفى تقرير عرضه الإعلامى أحمد فايق، قال فارس أيمن فارس، محارب السرطان، أن دراسة الطب كان حلمة منذ صغره، وكان طموحه الأول طب الزقازيق، لكن مجموعة فى الثانوية العامة لم يوفقه لدخولها، إلا أن منحة قبوله فى كلية الطب بجامعة الجيزة الجديدة، جعلته فى قمة سعادته، موجها شكره لبرنامج مصر تستطيع وأحمد فايق مقدم البرنامج.
فى السياق، زف أحمد فايق، بشرى سارة للطالب محمد أحمد عارف بمدارس ستيم للمتفوقين، قائلا: "محمد فاز فى مسابقة عالمية ورفع اسم مصر، وأتت له منحة من جامعة أريزونا الأمريكية لكنه فضل يحصل على المنحة من مصر وكان حلمه جامعة النيل الأهلية، وقال وقتها إنه مناسب لأحلامه وطموحاته".
وتابع أحمد فايق: "الدكتور وائل عقل نشكره على قراره بمنح الطالب منحة بالجامعة بشرط اجتيازه اختبارات القبول التي يتم وضعها وفق المعايير والمواصفات العالمية، وبالفعل اجتاز محمد الاختبارات ونجح فيها".
وفى تقرير آخر لقبول الطالب بجامعة النيل، قال محمد أحمد، إنه سعيد للغاية ويشعر بإحساس لا يوصف بسبب قبوله بمنحة في جامعة النيل الأهلية، فيما وجه الشكر للبرنامج ومقدمه الإعلامي أحمد فايق، لمساعدته على وصوله إلى الجامعة لتحقيق حلمه.
واحتفى الإعلامي أحمد فايق، بإنجاز الطفلة نورسين عمر "أقل من عشر سنوات" من محافظة الغربية، التي حققت المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الدولي للشطرنج، وهو اللقب الأول لمصر منذ 130 عاما.
وقالت الطفلة نورسين في مداخلة عبر تطبيق زووم لبرنامج "مصر تستطيع" إنها أحبت لعبة الشطرنج كثيرا، لأن والدها كان يمارسها، وكان يتحلى بالتركيز والصبر دائما، "تعلمت من بابا ودخلت أكاديمية لتعلم الشطرنج، ثم انتقلت إلى أكاديمية أخرى، وأنا أمارس اللعبة 6 ساعات يوميا في فترة الإجازة، وفي المدرسة 4 ساعات".
وتابعت نورسين عمر: "أنا حاليا أكسب بابا في اللعبة، وأكثر لون أفضله في الشطرنج اللون الأسود".
وقال والد الطفلة نورسين عمر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تستطيع"، إنه فوجئ بفوز ابنته عليه في الشطرنج رغم أنه ممارس جيد للعبة، وتابع: "علمت نورسين وشقيقها الشطرنج، ونورسين كانت تهتم بخطوات اللعبة، ثم فوجئت باهتمام شديد منها بالشطرنج، وأكملنا المشوار في الأكاديميات، وعندما لعبت معها.. قطعتني".
وللحديث عن انتشار مرض جدري القرود، قال الدكتور أحمد سالمان، أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد، إن مرض جدري القرود تم اكتشافه من أكثر من 66 عاما، في وسط أفريقيا وتحديدا في الكونغو الديمقراطية، والتي شهدت السلالة الخطيرة، ثم ظهرت سلالات أخرى أقل في الأعراض بغرب القارة.
وأوضح سالمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، على قناة dmc، أن انتشار مرض جدري القرود يحدث بصورة سنوية بواقع 300 : 500 إصابة، إلا أن ارتفاع الحالات في الفترة الأخيرة أمر مقلق بوسط أفريقيا، ثم انتقاله إلى بلدان أخرى، متابعا: "الجزء الإيجابي في الأمر أن لدينا لقاحات وعلاجات، لكن المشكلة الأساسية فكرة وصول المرض لبلاد أخرى".
وتابع: "انتقال المرض يتم عن طريق التلامس المباشر مع المرضى، لذلك انتقاله ليس سريع، والآن هناك 16 ألف حالة في وسط أفريقيا، والوفيات تجاوزت 600 حالة وهي نسبة مرتفعة، وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تتخذ إجراءات لمنع انتشاره سريعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة