أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن البحر الأحمر من أهم المناطق على مستوى العالم، والدراسات أثبتت أنه آخر مكان على وجه الأرض سوف يتأثر بتغير المناخ في العالم، وسيكون الملاذ الأخير للسياحة في العالم، مؤكدة إعلان منطقتى البحر الأحمر وخليج عدن مناطق بحرية خاصة، بموجب الملحقين الأول والخامس من اتفاقية "ماربول" ودخولها حيز النفاذ اعتبارا من يناير 2025 .
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدد من النتائج المترتبة على دخول الإعلان حيز التنفيذ، والتى من أهمها المساهمة فى تعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة بما يضمن تسهيل التجارة البحرية، وذلك من خلال توفير الخدمات والمرافق الكافية والملائمة، للتعامل بشكل سليم مع المخلفات سواء الزيتية أوالقمامة، التي تتولد من السفن والعمل على الحد منها بشكل كبير، بدلاً من التخلص الخاطئ من هذه المخلفات.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن طبيعة البحر الأحمر كبحر شبه مغلق، تجعله أكثر تأثراً بالتلوث في حال إلقاء المخلفات والزيوت من أى سفن ، مما يشكل تهديداً للتنوع الإحيائي الفريد الذي يتميز به، وبالتبعية يؤثر على الاستثمارات التنموية الكبيرة المقامة في المناطق الساحلية، والتي لها أهمية كبيرة مثل محطات تحلية المياه والمشروعات السياحية.
جدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة هى رئيس الدورة الـ20 للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا).