قال عمر رزق الشريك المؤسس والمدير العام لشركة انطلاق إن الإعلان عن نتائج التقرير النصف سنوى الخاص بقطاع ريادة الأعمال المصرى للنصف الأول من عام 2024، يهدف لرصد حالة قطاع ريادة الأعمال فى مصر ويضع أسسًا لفهم أعمق للتحديات والفرص التى يواجها رواد الأعمال والمستثمرون.
أضاف؛ -خلال لقاءه مع اليوم السابع على هامش المؤتمر الصحفي- إن التقرير يقوم على عدة عوامل رئيسية نستطيع من خلالها قياس أداء قطاع ريادة الأعمال في مصر أبرزها ما يتعلق بالسياسات العامة والحكومية والأداء الحكومي، وتدفق رؤوس الأموال، وأداء قطاع رأس مال المخاطر، والدمج الاجتماعي والشمول المالي، ومساهمة القطاع الخاص ومساهمة القطاع التنموي، حيث يتم الخروج بأرقام ونتائج ويتم متابعتها ورصدها وإعادة التقييم والنتائج كل 6 أشهر.
وذكر أنه يتم التواصل والاستماع لكل أصحاب المصلحة والمرتبطين بريادة الأعمال من رواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية ومؤسسات التنمية وغيرهم، حيث يتم أخذ رأيهم في القطاع بشكل عام لكي نتمكن من تحديد التحديات والعمل تذليلها وتحديد الفرص الموجودة في القطاع.
وعن شكل التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية المختصة؛ أوضح أنه يتم التعاون بشكل كبير مع وحدة ريادة الأعمال التابعة لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين كجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وجهاز تنمية تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات، بالإضافة لعدد من الوزارات والجهات المختلفة ذات الصلة بقطاع ريادة الأعمال كوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وغيرها من الوزارات والجهات المعنية، مشيرًا إلى أنه يتم عقد اجتماعات مشتركة للاستماع لكافة الآراء ومعرفة السياسات والتوجهات المختلفة بشأن قطاع ريادة الأعمال وكيفية مساعدة رواد الأعمال وكافة أصحاب المصلحة للنهوض بهذا القطاع وتهيئة المناخ لذلك.
وعن أبرز التحديات التي رصدها من وجهة نظره قال عمر رزق: التحدي الأكبر كان في أوائل العام الجاري بسبب التحديات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على قطاع ريادة الأعمال ولكن تم تجاوزها بنجاح، وأهم ما يحتاجه القطاع الآن هو العمل على توحيد وتسهيل التشريعات ذات الصلة بالقطاع وتوضيح أكثر للحوافز الحكومية والإعفاءات الضريبية المتاحة له والعمل على تسهيل توفير الدعم لرواد الأعمال.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدولة والحكومة اتخذت خطوات جادة خلال العامين الماضيين لدعم قطاع ريادة الأعمال وتوفير أدوات تمويلية لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مؤكدًا على أن مصر تستطيع أن تصبح رائدة وتصل للريادة في هذا القطاع على مستوى الشرق الأوسط وافريقيا خلال فترة قريبة.
وتأتى النسخة الثانية من التقرير بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والشركات والجهات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال المصري، بما فى ذلك جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA الشركاء الإستراتيجيين للتقرير، ومنصة تيك توك الشريك الرئيسي، Flat 6 Labs و سوارى فنتشرز وماجنت كشريك ذهبى وشريك المعرفة Wamda وأخيراً شريك التكنولوجيا التعليمية Edventures.
