قالت صفاء الحمايدة، الباحثة في العلاقات الدولية، إن رفض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعيين لوسي كاستي المرشحة من تكتل «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري لمنصب رئيسة الحكومة خطأ مؤسسي، واستراتيجي، مؤكدة أنه على الرغم من أن ماكرون دستوريا يحق له رفض أو تعليق الحكومة، إلا أن تلك الحادثة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الفرنسي.
وأضافت الحمايدة خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن ما فعله ماكرون لن يؤثر فقط على الجمهورية الفرنسية ومستقبلها السياسي والاقتصادي، ولكنه سيؤثر على مستقبل الاتحاد الأوروبي بالكامل خاصة وأن فرنسا هي حجر أساس الاتحاد.
وأوضحت الباحثة في العلاقات الدولية، أن المخاوف من جراء قرارات ماكرون السريعة والغير مدروسة كبيرة وعواقبها تتجاوز ما يستطيع المحللين السياسين توقعه، سواء على الصعيد المحلي في فرنسا أول على الصعيد الدولى.
https://www.youtube.com/watch?v=-wh1W4_Ct1c