قال الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، إن أنظار الإسرائيليين لم تبتعد عن الضفة الغربية، ويعتبرونها أرض توراتية ولا يمكن التنازل عنها لأى طرف، هكذا الاعتقادات لدى اليمين المتطرف الإسرائيلى، حتى فى اليسار الإسرائيلى لديهم تحفظات على الإنسحابات من الضفة الغربية.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل استطاعت خلال الحرب على غزة استغلال ما حدث يوم 7 أكتوبر للترويج لمظلوميتها ولفترة طويلة كان هناك تضامن عالمى كبير مع إسرائيل، لكن الدماء الفلسطينية بغزارتها غيرت من هذه المواقف.
وأوضح أن إسرائيل تعتقد ونتنياهو أيضا أنها الفرصة الأمثل الآن لتوجيه ضربة قاضية للمشروع الوطنى الفلسطينى وإنهاءه، حتى الرفض الإسرائيلى لوجود السلطة الفلسطينية فى غزة لليوم التالى فى الحرب يؤكد أن هذا هو المشروع الإسرائيلي.