أعلن دميترى بوليانسكى، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن كييف بمهاجمتها مقاطعة كورسك الروسية، اختارت التصعيد لفقدان قدرتها على التفاوض.
وأشار بوليانسكي إلى أنه بعد فترة وجيزة من مبادرات السلام التي أطلقتها روسيا لحل الأزمة، "أصبح خطاب قادة كييف أكثر محبة للسلام"، وقررت العديد من دول الجنوب العالمي أن مرحلة جديدة من مفاوضات السلام تبدأ.
وأضاف: "أيها الزملاء، أولئك الذين فكروا بهذه الطريقة منكم لم يأخذوا في الاعتبار عدم قدرة نظام كييف على التفاوض".
وتابع: "نظام كييف، بعد أن خدع كل من تحدث معهم عن السلام، اختار بوضوح التصعيد من خلال مهاجمة مقاطعة كورسك، وبالتالي ألغى كل الأسئلة".
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق مبادرة لحل سلمي للنزاع في أوكرانيا، أكد فيها أن موسكو ستوقف إطلاق النار على الفور، وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية الجديدة.
وأضاف أنه يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف "الناتو"، وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية.
ولاحقا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه بعد بدء الهجمات على مقاطعة كورسك أكد الرئيس بوتين أنه لن يكون هناك مفاوضات مع كييف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة