كشفت إيران اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مدينة طهران أثناء زيارة له للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، في بيانها الثالث حول عملية اغتيال هنية، "أن العملية الإرهابية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تم تنفيذها بإطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربى يزن حوالي 7 كجم، مصحوبًا بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه "بحسب التحقيقات والبحوث التي أجريت، تبين أن هذه العملية الإرهابية تمت بإطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي يزن حوالي 7 كجم، مصحوبًا بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف."
وقال بيان للحرس الثوري: "إثر العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد الشهيد إسماعيل هنية الرئيس المجاهد والشجاع للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورفيقه، نبلغ الشعب الإيراني بما يلي:" هذا الاجراء تم التخطيط له وتنفيذه من قبل الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة".
وأضاف البيان: "بحسب التحقيقات والبحوث التي تمت خلال هذه الأيام فإن هذه العملية الإرهابية تمت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوجرام، مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف".
وأكدت إيران أنه سترد على تلك العملية قائلة: "في النهاية يتم التأكيد على أن الثأر لدماء "الشهيد إسماعيل هنية" أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني سيعاقب عقابا شديدا على هذه المقامرة والجريمة الإرهابية في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة".
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقُتل إلى جانب هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران، وأكدت السلطات الإيرانية الاغتيال، وقالت إنها تحقق في ملابساته.
وشُيع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة الماضية، في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، وسط حضور وجمع غفير من المصلين، ومن القيادات والرموز الفلسطينية والعربية والإسلامية.