توعدت اللجنة الأولمبية الجزائرية اليوم السبت بملاحقة القضائية كل من يتجاوز بحق الملاكمة إيمان خليف.
وأثارت مشاركة إيمان خليف الجدل بعد عدم اجتيازها اختبار الأهلية للجنس في بطولة العالم، لكن اللجنة الأولمبية سمحت بمشاركتها في أولمبياد باريس رغم اعتراض الاتحاد الدولي للملاكمة.
واحتاجت إيمان إلى 46 ثانية لتبلغ دور الثمانية في منافسات وزن 66 كيلوغراما بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني أمس الخميس.
ووجهت اتهامات دون دليل لإيمان بأنها رجل متحول، وتعرضت لهجوم شديد من العديد من الأشخاص من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية والكاتبة البريطاني جيه.كي رولينغ.
وتقدمت اللجنة الأولمبية المجرية بطلب استبعاد إيمان من المنافسات قبل مواجهة الملاكمة المجرية لوكا آنا هاموري في دور الثمانية غدا السبت. وخرجت الملاكمة كاريني لتعتذر لإيمان أمس الجمعة.
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان في حسابها في فيس بوك: "بالنظر إلى الشكوى الرسمية التي قدمتها (اللجنة الأولمبية الجزائرية) الجمعة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، فيما يخص الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة لأخلاقيات الرياضة والمساس بالميثاق الأولمبي، بشخص بطلتنا إيمان خليف، من قبل إحدى المشاركات في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد وجهت اللجنة الأولمبية الدولية تحذيرا أخيرا للمخالفين مع أمر بحذف كل منشور يمس ببطلتنا ايمان خليف. ونحتفظ بالحق في المتابعة القضائية لكل من شارك في الحملة الشنيعة ضد البطلة ايمان خليف".
