"مراية الحب عامية" إلا أنها تعكس واقعًا حقيقيًا، ففي العديد من العلاقات، قد يكون الأطراف غير متوافقين، لكنهم يتجاهلون ذلك ويتغاضون عن المشكلات والأخطاء طالما أن الحب متبادل، رغم أن الأخطاء قد تشير إلى عدم التوافق، إلا أن أحد الأطراف قد يمارس الابتزاز العاطفي، وهو سلوك يتجلى عندما يبدأ أحدهم في التلاعب بك أو جعلك تشعر بالذنب لأمور لم ترتكبها، الأسوأ من ذلك هو عدم قدرتك على التعرف على هذه العلامات، لذا يستعرض اليوم السابع أبرز علامات الابتزاز العاطفي لمساعدتك في التعامل مع الطرف الآخر بفعالية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "Healthshots".
الابتزاز العاطفي
الشعور بالذنب
إنها طريقة طبيعية يتبعها شخص ما يحاول ابتزازك عاطفيا لإغرائك بالشعور بالذنب، إذا جعلك تشعر بأنك مدين له بشيء ما، فيجب أن تعتبر ذلك علامة على أنه يجعلك تشعر بالذنب بشأن شيء لم تفعله.
تشعر أنك متلاعب
الشكل الأكثر شيوعًا للتلاعب هو عندما يلعب شخص ما دور الضحية عندما يكون هو من يتلاعب بشريكه، حتى الثناء أو المودة التي تتلقاها غالب ما تكون مكافأة على الامتثال، ثم التقدير الفعلي.
تشعر بالتهديد
قد يهددك أو يوجه لك إنذارات نهائية إذا لم تستمع لما يقوله، قد تشعر بأنك عالق ولا يوجد لديك خيار سوى القيام بما يطلبه منك، حتى عندما تحاول ترك شريكك، فإنه يحذرك من أنه إذا تركته، فسوف يهددك بالقول إنه سيدمرك.
الخلافات الزوجية
عدم التواصل
إن عدم التواصل بشكل سليم أو إظهار المودة كشكل من أشكال العقاب هو علامة أولية على الابتزاز العاطفي، قد تشعر الضحية بالحاجة إلى الاعتذار أو تلبية المطالب لإنهاء الصمت.
النقد المستمر
يميل الأشخاص الذين يمارسون الابتزاز العاطفي على الآخرين إلى استخدام النقد المستمر، أو التقليل من شأن شريكهم، وهذا يجعل من السهل عليهم أن يتعرضوا للتلاعب والبقاء في العلاقة لمدة أطول.
مشكلات زوجية