جيروزليم بوست: تأثير خطاب نتنياهو إلى الكونجرس الأمريكى يتلاشى

السبت، 03 أغسطس 2024 07:18 م
جيروزليم بوست: تأثير خطاب نتنياهو إلى الكونجرس الأمريكى يتلاشى نتنياهو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لفتت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية أن تأثير خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى الكونجرس الأمريكى فى واشنطن يتلاشى فى خضم التطورات السياسية والأمنية الأسبوع الماضى، والتى بدأت بقصف مجدل شمس التى توفى فيها 12 شخصا، والتى أعقبتها اغتيالات دراماتيكية فى بيروت وطهران، والغموض بشأن رد حزب الله وإيران .


ووفقا لاستطلاع معاريف الذى أجرته مؤسسة لازار للأبحاث، فقد تراجع حزب الليكود بمقعدين فى الكنيست. وأما التقلبات الأخرى فى الاستطلاع فأظهرت أن هناك فارق بمقعد واحد، مما أدى إلى تعزيز المعارضة بمقعد واحد إلى 58 مقعدا مقابل 52 لأحزاب الائتلاف، فيما بقيت الفصائل العربية بـ 10 مقاعد.


ويظهر استطلاع معاريف أيضًا أن الفجوة فى من المناسب لمنصب رئيس الوزراء بين بينى جانتس (41%) وبنيامين نتنياهو (39%) ضاقت بنسبة 2%.


ويشير الاستطلاع إلى أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين (69%) تعتقد أنه كان صحيحاً تنفيذ الاغتيالات الأخيرة فى بيروت وطهران (لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية)، حتى لو كان ذلك قد يؤدى إلى تأخير صفقة الرهائن و19% يعتقدون أن ذلك غير صحيح، و12% غير متأكدين.


ويكشف استطلاع معاريف أيضًا أن معظم الإسرائيليين (57%) يخشون تفكك النسيج الاجتماعى فى إسرائيل بعد اعتقال جنود الاحتياط فى قاعدة سدى تيمان، وعلى العكس من ذلك، اقتحام قواعد الجيش الإسرائيلى من قبل نشطاء اليمين وأعضاء الكنيست.


وتظهر البيانات أن هذا الخوف يزداد بشكل خاص بين أولئك الذين يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة (68%)، ولكن يشاركه أيضًا 50% من ناخبى أحزاب الائتلاف و33% لا يخشون ذلك، و11% ليس لديهم رأي.


وبالإضافة إلى ذلك فإن حوالى نصف المستطلعين (46%) يعارضون إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، و25% يؤيدونها، و29% ليس لديهم رأي.


وشمل الاستطلاع، الذى أجرى فى الفترة ما بين 31 يوليو و1 أغسطس، 510 مشاركا، يمثلون قطاعا عريضا من السكان البالغين فى إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق، من اليهود والعرب على حد سواء والحد الأقصى لخطأ أخذ العينات هو 4.4%.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة