حماة الوطن: عقد الحكومة لجلسة شهرية مع الإعلاميين يعزز الثقة المتبادلة

السبت، 03 أغسطس 2024 05:00 م
حماة الوطن: عقد الحكومة لجلسة شهرية مع الإعلاميين يعزز الثقة المتبادلة حزب حماة الوطن
كتبت ـ سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن وعود الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن عقد جلسة حوارية شهرية مع الإعلاميين والكتاب ورؤساء التحرير على الهواء للإجابة على الأسئلة بمنتهى الشفافية، يشير إلى صراحة الحكومة وقربها من المواطن وحرصها على كشف كل التفاصيل التي تهم الشعب المصري بكل موضوعية شفافية وأمانة في ظل السعي المستمر لتطوير حياة المواطن المصري ومواجهة كل التحديات الاقتصادية والتصدي لمختلف الأزمات.

وقال "الزهار"، إن طلب رئيس الحكومة من الوزراء الظهور في وسائل الإعلام، وإعلان الأرقام والحقائق للمواطنين بشفافية، يوضح نهج الشفافية مع المواطن ووضعه في صورة الأحداث بكل تفاصيلها، موضحا أن هذه الجلسات الحوارية تساهم بشكل كبير في تقوية الثقة بين الحكومة والمواطنين، وتمكن الشعب من الحصول علىإجابات واضحة وصريحة على الأسئلة التي تهمهم وهذه الخطوة تعكس مدى اهتمام الحكومة بآراء ومشاكل المواطنين وسعيها بكل قوة لتوفير بيئة حوارية مفتوحة.

وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن اللقاء الشهري للحكومة مع الإعلاميين يساعد في تعميق الشفافية والمساءلة المجتمعية والاستجابة لمطالب واحتياجات المواطنين، وتأكيد علي أن الصراحة والشفافية هي مسار رئيسي في عمل الحكومة خلال الفترة المقبلة مع حرصها على التواصل المستمر مع المواطنين واطلاعهم على كافة المستجدات المتعلقة بتنفيذ البرامج والمشاريع الوطنية، مما يعزز الثقة المتبادلة ويضمن تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في كل المجالات.

وأشار "الزهار"، إلى أن الحكومة حريصة على أن يكون جميع الأطراف على دراية كاملة بالوضع الراهن والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، خاصة أن هذه اللقاءات تساهم في نقل كافة الحقائق كاملة للمواطن ويكون على دراية بكل ما يتم اتخاذه من إجراءات نحو التنمية المستدامة والعمل على خلق مساحة جديدة يعرف من خلالها المواطن ما تنفذه به الحكومة على أرض الواقع، خاصة أن المصارحة أول طريق الإصلاح والنهضة، لأنها تساهم في حصد الدعم الشعبي ومساندة المواطن للحكومة والدولة في مواجهة التحديات، والعبور من الأزمات الطاحنة، وصناعة مستقبل قوي آمن مستقر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة