أخذت عن قصته أشهر أفلام "مصاصي الدماء" فهو يحتل الصدارة من بين القتلة المتسلسلين، كان الأبشع في تاريخ الجريمة العالمية نظرا لأنها حالة فريدة، مرعبة، ومثيرة للرعب والتقزز.
بدأ " ريتشارد تشايس" يطارد ويقتل الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب، وعانى أفكاراً ضلالية مثل أنه يجب عليه أن يستهلك دماء الأرانب لكي لا ينكمش قلبه ويموت وحقن بالفعل نفسه بدماء أحد الأرانب وعانى تسمماً شديداً في الدم، وبحسب التحقيقات المكثفة في سيرة شايس، فإنه كان يعاني من حالات هلاوس غريبة بعد تعاطيه المخدرات.
قضى "تشايس " فترة من حياته في مستشفى الأمراض العقلية بعد أن أشعل النار في مجموعة من الحيوانات الصغيرة والتهم بعض منها، إلا أنه أطلق سراحه بعد تناوله أدوية.
بدأ رحلته في قتل البشر بعد خروجه من السجن مباشرة، وقتل ستة أشخاص بينهم طفلان، وكان يغتصب ضحاياه بعد أن يقتلهم.
وقال في التحقيقات، إنه كان يشرب دماؤهم ويفضل الاستحمام بالدماء ثم أكل أعضائهم الداخلية.
تم القبض عليه في مطاردة أخيرة عام 1979 بعد قتله لعائلة بأكملها، وحاول دفاعه الحصول على حكم مخفف مستندًا على تاريخه المرضي وإيداعه مستشفى أمراض نفسيه، إلا أن هيئة محلفين وجدته مذنبًا وحكم عليه بالإعدام في غرفة غاز، إلا أنه قتل نفسه عام 1980 بعد جرعة زائدة في زنزانته.