انتهت لجنة الكرة بنادى الإسماعيلى برئاسة على أبو جريشة ونائبه عماد سليمان، من عملها بانتهاء الموسم الحالي، تاركه تحديد مصيرها إلى مجلس إدارة الإسماعيلى سواء بتجديد عملها الموسم المقبل أو رحيلها.
وواجهت لجنة الكرة بالإسماعيلى العديد من الأزمات خلال الموسم الماضى والذى يعد من أصعب المواسم على الدراويش، حيث بدأ بإيقاف القيد الذى استمر حتى شهر يناير، ليدخل الدراويش الموسم بدون صفقات، بالإضافة على رحيل 5 لاعبين من أعمدة الفريق وهم باهر المحمدى الذى رحل إلى المصرى بالشرط الجزائى وكذلك سيرجى أكا الذى رحل للبنك الأهلى بنفس الشرط الجزائى، وانتهاء عقد كل من محمد الشامى وأحمد مدبولى وفراس شواط، وفى يناير تم بيع ياو أنور مهاجم الفريق من أجل حل أزمة القيد وتدعيم الفريق ببعض الصفقات التي نجحت في مساعدة الفريق في تحقيق الهدف وهو البقاء في الدورى رغم كل الظروف التي مر بها النادى بالإضافة إلى الوصول لنصف نهائي كأس مصر.
وتجهز لجنة الكرة حاليا تقريرها النهائي عن الموسم الماضى والتوصيات التي تراها مطلوبة في الموسم المقبل، والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم واللاعبين الذين لن يفيدوا النادى في الموسم المقبل لرحيلهم.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة النادى الاسماعيلى، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، مطالب بتسديد 1.7 مليون دولار، ما يعادل 82 مليون جنيه، للاتحاد الدولى الفيفا من أجل رفع إيقاف القيد على النادى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية والتعاقد مع لاعبين جدد.