قال محمد سليم شوشة، أستاذ الأدب العربى فى جامعة الفيوم، إن أثر وفاعلية أدب الكاتب الراحل نجيب محفوظ جعله حيا وباقيا فى الوجدان المصرى والعربى ووجدان كل المتعاملين باللغة العربية حتى الأدب العالمى، مشيرًا، إلى أن هذا الأثر متوقع لأديب فاعل ومتجدد رغم وفاته، مؤكدا على أن الأدباء يرحلون بالجسد لكن أعمالهم تظل باقية.
وأضاف «شوشة»، فى مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب السردى لنجيب محفوظ له أثر إنسانى معرفى متجدد فى تأثيره وفاعليته، متابعا، أن هذا الإنسان السردى المتنوع بين الرواية والقصة القصيرة وجد طريقة فى الأعمال السنيمائية والدرامية، باعتبار أن الفن السنيمائى والتلفزيونى واجهة فى مصر.
وأشار إلى أن الالتحام بين الأدب والفنون الأخرى دعم استمرارية نجيب محفوظ وحضوره، بالإضافة إلى الوعى المشترك بين صناع الدراما والسنيما وبين الإنتاج الأدبى الذى ساعد على ذلك، وما نُتج من قيم جمالية ودلالية وما يتضمنه أدبه من رسائل وفكر، وبالتالى، أصبح أوسع انتشارا وأكثر امتدادا على مدار الزمن.