أكاديمى فلسطينى: إسرائيل ترى ظروف الإقليم مناسبة لاستكمال مشروعها الصهيونى

الجمعة، 30 أغسطس 2024 06:58 م
أكاديمى فلسطينى: إسرائيل ترى ظروف الإقليم مناسبة لاستكمال مشروعها الصهيونى إبراهيم إبراش
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استبعد الأكاديمي الفلسطينى ووزير الثقافة الأسبق الدكتور إبراهيم إبراش، الجمعة، توسع الحرب الإسرائيلية أكثر مما هي عليه حاليا ولا يمكن الحديث عن حرب إقليمية تقودها طهران مع واشنطن وتل أبيب، مشيرا إلى إيران وأمريكا وإسرائيل تجمعهم مصالح استراتيجية مشتركة أقوى من خلافهم حول القضية الفلسطينية.

وأوضح الدكتور إبراهيم إبراش في تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه طالما دامت الدول العربية والسلطة الفلسطينية غير مشاركة في الحرب مع إسرائيل ستكون المواجهات في حدودها الحالية.

أشار إلى أن إسرائيل ترى أن الظروف الإقليمية والدولية مناسبة لاستكمال مشروعهم الصهيوني على كامل أرض فلسطين كما أن غالبية الإسرائيليين تؤيد الحكومة اليمينية، مع فشل الفلسطينيون في توحيد صفوفهم وفشل العرب في فرض مبادرتهم للسلام بل تجاوزوها، ووقف العدوان الإسرائيلي لن يكون إلا بقرار أممي ملزم، وهذا أيضا لن يكون إلا بحدث كبير يهدد سلامة إسرائيل والسلام العالمي، بمعنى تدخل دولي لحماية إسرائيل وليس الفلسطينيين.

فيما، أكد وليد العوض عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى أن الإبادة الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة مستمرة حتى اللحظة، ما أدى لاستشهاد وفقدان 57 ألف فلسطيني وجرح حوالي 100 ألف وتدمير البنية التحتية للقطاع، مشيرا إلى دائرة العدوان الإسرائيلي تتسع لتشمل الضفة الغربية عبر الاقتحامات المتكررة والاغتيالات المستمرة، وكذلك اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط وتعقيداتها وتشابكاتها بين مشاريع العدوان الاسرائيلي ومصالح دول اقليمية تسعى لتوسيع وتكريس دائرة نفوذها.

وأوضح العوض في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من شمال غزة أن مسرح العمليات يتسع في الإقليم ليشمل لبنان والعراق وسوريا واليمن سواء عبر القصف المتبادل المحسوب إلى حد ما وفق قواعد اشتباك باتت معروفة، وصولاً لتجاوز الخطوط الحمر عبر تنفيذ اغتيالات شخصيات مركزية في لبنان واليمن، مما وضع المنطقة برمتها على حافة الانزلاق لحرب اقليمية أطرافها لا تريدها لكنها مع ما يجري تكاد تكون غير قادرة على تجنبها إذا ما استمرت سياسية بنيامين نتنياهو في التهور ومحاولة جر المنطقة لذلك وتوريط أمريكا بهذا المنزلق لدرجة دفعها لترجمة شراكتها مع إسرائيل بشكل أكثر وضوحاً بما يصل لإعادة ترتيب المنطقة ورسم خرائطها من جديد يشطب منها فلسطين بشكل نهائياً.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة