إشادة واسعة بتوصيات "الأعلى للإعلام" بشأن وقت برامج التوك شو.. إعلاميون وخبراء يؤكدون: تحقق القانون وستساهم فى ضبط المشهد الإعلامى.. ونقيب الإعلاميين: خطوة مهمة على الطريق.. عبد العزيز: عظيمة ويبقى التنفيذ

الجمعة، 30 أغسطس 2024 12:31 ص
إشادة واسعة بتوصيات "الأعلى للإعلام" بشأن وقت برامج التوك شو.. إعلاميون وخبراء يؤكدون: تحقق القانون وستساهم فى ضبط المشهد الإعلامى.. ونقيب الإعلاميين: خطوة مهمة على الطريق.. عبد العزيز: عظيمة ويبقى التنفيذ إشادة واسعة بتوصيات "الأعلى للإعلام"
كتب محمد السيد الشاذلى وبهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد كبير من الإعلاميين وأساتذة الإعلام بالتوصيات الصادرة عن مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام" والتي ناقش فيها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس، النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية وضبط وقت برامج "التوك شو" بما لا يزيد عن ساعة ونصف شاملة الإعلانات وتوفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها فى وسائل الإعلام، مؤكدين أن تلك التوصيات خطوة مهمة على الطريق الصحيح وستساهم فى ضبط المشهد الإعلامى.

فى البداية، قالت الدكتورة منى الحديدى، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه على مدى جلستى نقاش اتسم بمشاركة عدد من صناع الإعلام التليفزيونى الرسمى والخاص والصحفى وعدد من القيادات الإعلامية وأساتذة الإعلام وبتعدد وجهات النظر تمت مناقشة الملفات الثلاث الاستخدام الإعلانى لوسائل الإعلام التقليدية والرقمية وبرامج التوك شو "برامج الحكى"، وأيضا الإعلام الرياضى.

وأضافت منى الحديدى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النقاش تطرق إلى استخدام تكنولوجيا الإعلام، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعى وأهمية صدور قانون المعلومات، متابعة: "وانتهت الجلستان إلى اتفاق الرأى على أهمية مراعاة المنافسة التى يواجهها الإعلام المصرى الوطنى الرسمى والخاص التقليدى والرقمي، بما يبرز أهمية الاهتمام بالكيف والكم وبتحقيق الإعلام الهادف، إعلام البناء وبما يتفق مع أخلاقيات الإعلام والإعلان واحترام حقوق الجماهير".

ورأت منى الحديدى أهمية تحديد مدة برامج الرأى بما يتفق مع الأسس العلمية والمهنية لتلك النوعية من البرامج والمعمول بها فى القنوات العالمية من ساعة إلى ساعة ونصف، وتحديد المساحات الإعلانية فى الخريطة البرامجية وفى الدراما وأماكن القطع الإعلانى، والتميز والتفرقة بين الأخبار والرأى، ووضع معايير لمقدمي البرامج الرياضية وأهمية أن يتسع مجال الإعلام الرياضى ليشمل البرامج ونقل الفعاليات الرياضية فى عديد من الرياضيات، ومراجعة وتنظيم أدوار مقدمى برامج الطهى، ومشاركة كافة الجهات فى تفعيل مواثيق الشرف الإعلامى والإعلانى بما فى ذلك النقابات المهنية، وأن تلتزم القنوات بالكود المهنى والأخلاقى الخاص بها على مستوى المضمون والشكل، ومزيد من التنسيق والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية الإعلامية والمؤسسات الإعلامية.

وأثني مجلس نقابة الإعلامين برئاسة الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين على توصيات مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام والتي ناقش فيها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية.

وقال نقيب الإعلاميين إن التوصيات التي صدرت عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تعتبر خطوة مهمة على الطريق الصحيح لضبط المنظومة الإعلامية -تحديدا- فيما يخص تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد بالإضافة إلى الحد من مقدمي البرامج والمحاسبة على الأخطاء والتأكيد على عدم تحويل برامج "التوك شو" لبث الأفكار الخاصة للمذيعين ومقدمي تلك البرامج والاستمرار في تدريب مقدمي البرامج الرياضية وفتح مساحات لجميع الرياضات علاوة علي وجود شراكة بين كليات الإعلام والمؤسسات الإعلامية وضروه الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية والتشديد المستمر على التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة الإسراع بصورة قوية لإصدار قانون حرية تداول المعلومات.


‎ورحب نقيب الإعلاميين بالتعاون المستمر بين المؤسسات والهيئات الإعلامية والنقابية لتطوير أداء المنظومة الإعلامية وتقديم رسالة مهنية تليق بالمواطن المصري والعربي.


‎وأكد سعدة ضرورة التطوير المستمر للوسائل الإعلامية بشقيها. الأول: البنية التحتية الإعلامية الرقمية، ‎ثانيها: التدريب والتطوير للعنصر البشري العامل في تلك المنظومة ليكون قادرا على التنافسية
الإعلامية الإقليمية والدولية.

‎وتابع طارق سعدة :" لايفتنا أن نوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوجية سيادتة بخروج  نقابة الإعلاميين للنور بعد طول انتظار لتكون خطوة مهمة وجادة على طريق تقديم إعلام صادق ومهني للمواطن المصري وتجميع الأسرة الإعلامية على حب الوطن".

وأكد أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ستساهم بلا شك في ضبط المشهد الإعلامي بعد الفوضى المنتشرة في بعض القنوات الفضائية، خاصة من مقدمي برامج التوك شو، خاصة أن معظم مقدمي هذه البرامج أصبحوا يتحدثون بالساعات في السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وهو ما تسبب في حالة من الملل لدى المواطن الذي أصبح يشاهد بعض هذه البرامج أكثر من الضيوف المتخصصين في الملفات المختلفة.

وناشد عدلي المجلس الأعلى للإعلام بمتابعة هذه البرامج وإلزامها بهذه التوقيتات ونوعية البرامج خاصة التوك شو والبرامج الرياضية، مطالبا بعقد دورات تدريبية لمقدمي برامج التوك شو حتى يواكبوا التطورات في صناعة الإعلام وطريقة تقديهم وتناولهم للقضايا خاصة التى تتعلق بالأمن القومي ومصالح مصر العليا، وهو ما يجب أن ننتبه له في ظل تحديات كثيرة تواجه الدولة المصرية والإعلام جزء أساسي في هذه المعركة.

وأردف عدلي: "أتمنى أن يستمر المجلس في متابعته لهذا الملف لأننا بحاجة لإعلام قوى يقف بجوار الدولة ويعود المواطن المصرية يتابع عن كثب برامج التوك شو وتناقش مواضيع تهم المواطن وتبتعد عن المواضيع السطحية والضيوف غير المؤهلين، خاصة ونحن نعاني من قنوات أصبح شغلها الشاغل بيع الهواء فقط بعيد عن المحتوى".

وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، ضمن مبادرة "التنظيم الذاتى للإعلام"، توصيات تحقق القانون، مضيفا أن المجلس لديه 10 أهداف و24 اختصاصا.

وأضاف حسن عماد مكاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك التوصيات تأتى فى إطار تفعيل الاختصاصات، مشيرا إلى أنه يجب أن يترجم المجلس تلك التوصيات فى شكل ضوابط يمررها لوسائل الإعلام ويرفق بها لائحة جزاءات.

وأشار إلى أنه لا بد أن يكون لدى وسائل الإعلام تلك الضوابط، متابعا: "البرامج الإخبارية لا يحق أن يكون المذيع يتحدث نصف ساعة بمفرده، لا يجب أن يعلن رأيه الخاص فى البرنامج الحوارى، ولكنه يجب ترك المجال للضيوف لتقديم الآراء".

واستطرد الدكتور حسن عماد مكاوى، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة: "اعتمدنا فى التوصيات على المعايير التى تنطلق من القواعد الأخلاقية الملزمة لوسائل الإعلام فى العالم أجمع، من المفترض أن تكون هناك جلسة أخرى لتناول أبعاد أخرى وتفصيلية عن البرامج الحوارية والرياضية والإعلانات".

وقال الكاتب الصحفي هانى لبيب، رئيس تحرير موقع مبتدأ، إنه لا توجد برامج في العالم كلها مفتوحة لساعات بدون تحديد سقف زمنى، ولذلك فإن توصيات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بضبط وقت برامج التوك شو، بما لا يزيد عن ساعة ونصف، هو أمر في غاية الأهمية، مشددا على أن المهم في البرامج هو الكيف وليس الكم، واصفا هذه التوصيات بأنها ضبط للسياق الاجتماعي للرأى العام المصري.

وأوضح لبيب أنه من المفترض في التوك شو أن يخاطب الرأي العام، وفكرة أن تكون البرامج بدون سقف زمنى هو أمر يسمح بجدل غير مفيد، ويؤدى إلى تأجيج المشاكل.

وأضاف: "أثناء أحداث يناير كانت الناس تعرف متى تبدأ برامج التوك شو ولا تعرف متى ستنتهى، وكانت هذه البرامج بدون سقف زمنى، وتتسبب في بلبلة وإثارة لجدل لا داعى له".

وأشار لبيب إلى أن الأكواد الإعلامية هدفها هو تطوير المحتوى الإعلامي والالتزام بالمهنية من خلال محتوى هادف يخدم الناس، وأوضح أن هذه الأكواد لا يمكن اعتبارها ضوابط أو قيود أو حتى قواعد، وإنما هي السياق الحقيقي للتواصل بين الرسالة الإعلامية والمجتمع.

وأشاد الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، بمبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام"، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية، مضيفا : "هذه التوصيات كلها عظيمة ولكن يبقى التنفيذ، ده كان مطلبى من 2015، أن يكون لدينا مؤسسة بشراكة مع مركز تدريب عالمي ناخد منه فن الصناعة التدريبية، وأنا أرى أن هذا المطلب هو المنقذ الوحيد إن أردت أن تطور الأداء الإعلامي".

وتابع: "القنوات الإخبارية ثم قنوات الأطفال ثم الكوميدية، برامج الأطفال محتاجة إعداد من تخصصات علمية تربوية ثقافية نفسية، وإنتاج يتناسب مع طبيعة هذا الجيل الجديد الذى أصبح يشاهد وهو في السادسة من عمره على الموبايل، فنحن نحتاج فريق إعداد خاص لهذا الأمر".

وأضاف عبد العزيز: "بخصوص الإعلانات، في كل بلاد العالم هناك حدود زمنية للفواصل الإعلانية، بحيث لا تطغى على المحتوى الإعلامي الذى يتم تقديمه، لأن أوقات المشاهد بيضطر يقلب القناة لأن حتى بقى في تشابه في الإعلانات يعنى مفيش تنوع في الإعلانات، وإنك تحب تشوفه مرتين، لإن الإبداع في الإعلان للأسف محتاج تنافسية".

وعن الإعلام الرياضي قال سامي عبد العزيز: "المستوى التعليمي والتأهيلي أبعد ما يكون عما ينبغى أن يكون، وللأسف الشديد بعض مقدمى البرامج الرياضية مظهرهم وذوقهم في ملابسهم لا علاقة له لا بالإعلام بصفة عامة ولا الإعلام الرياضي بصفة خاصة".

وأردف: "أنا بقالى 50 سنة بدرس إعلام وأقسم بأنى عندما يتم دعوتى لبرنامج بذاكر له كأنى طالب في الجامعة، والشعار بتاعى هو (الاحتراف هو الذى يصنع الاختلاف)".

أشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، بمبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام"، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية، وذلك بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين في مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامي في مصر.

وقالت ليلى عبد المجيد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "برامج التوك شو لها شكل تليفزيوني موجود والمفروض إنه يكون في نطاقه الطبيعى، وكان في إشكاليات كثيرة والبرامج بتزيد عن ساعة ونص، وعشان يقدر المجلس يضبط هذه الأمور، رأى وليس من ناحية المدة الزمنية فقط ولكن مطلوب مراجعة لدور مقدم البرنامج وأن يكون البرنامج في مشاركات من المتخصصين والخبراء، وناس لها علاقة بالموضوع الذى سيتم مناقشته".

وتابعت: "المذيع هنا دوره يقود العملية والحوار بمهارته وكفائته عشان يوصل الاخبار والأحداث بشكل مفصل للجمهور الذى يشاهده ويقدر يعرض وجهات النظر المختلفة ومن حقه يعبر عن رأيه ولكن ميبقاش كل البرنامج بيركز على أنه هو بس اللى بيتكلم رأيه وأفكاره هو، ودي ضوابط طرحت من أجل تطوير شكل برامج التوك شو، وحتى أن التخصص مهم والإعداد مهم، بحيث أن الكلام الذى يقال لا يحتوى على مغالطات ومتكونش مشاركة المذيع أكتر من المشاركين الآخرين".

وأستكملت: "تمت الدعوة من المجلس الإعلى لتنظيم الإعلام لهذا وده نوع من التطوير والعودة بالشكل لطبيعته، زى ما موجود في العالم مش بيكون المذيع بيتكلم طول الوقت، وبعدين يعمل شوية لقاءات أو مداخلات، وده لمصلحة برامج التوك شو، والمذيع هو مايستر بيقود الحوار باحتراف وكفاءة وأنه يقدر يوصل الرسالة بشكل واضح لكل فئات الجمهور، وإنها تعيد النظر وتضبط الأمور في ضوء التوصيات التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام".

وأشارت إلى أن المجلس أهتم أيضاَ بالإعلام الرياضى، فكما اهتم بكل المجالات ووضع اكواد مهنية وأخلاقية لها، وضع أيضا أكواد تخص البرامج الرياضية، وشوفنا ان في مشاكل حصلت من بعض المذيعين وهما أصلا رياضيين وقدموا برامج بعد الاعتزال، لأن المفروض المذيع يكون له مهارات معينة ومش عشان كان رياضى او لاعب كرة قدم ومتميز يبقى بالضرورة أنه يبقى مذيع، واللى عنده استعداد لذلك يتم تدريبهم حتى يستيطعوا تقديم البرامج بدون مشاكل كما رأينا الفترة الأخيرة من بعض مقدمى برامج الرياضة"

واختتمت حديثها: "احنا بنطالب بوضع اكواد ومواثيق شرف والمطلوب يكون في التزام بيها لمصلحة المهنة ومصلحة المجتمع والصحفي والإعلامي يكون عنده مسؤوليته الاجتماعية، وبنظم نفسنا من خلال المبادئ والمعايير الأخلاقية والمهنية المتفق عليها في أدائنا المهني ولذلك نقوم برسالتنا الإعلامية بدون اعتداء على حقوق الافراد او المجتمع.

وأشاد الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى، بالتوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، ضمن مبادرة "التنظيم الذاتى للإعلام"، مضيفا أن تلك التوصيات الصادرة عن المجلس فى جلساته التى عقدها بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين وأسانذة الجامعات فى مجال الإعلام، جاءت فى توقيتها من أجل ضبط المشهد الإعلامى، خاصة فيما يخص البرامج الحوارية والبرامج الرياضية.

وأضاف حسام النحاس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن لجان المجلس الأعلى للإعلام لاحظت خلال الفترة الأخيرة أن هناك تجاوزات مهنية فى بعض البرامج الحوارية، سواء من بعض مقدمى البرامج وأيضا هناك فوضى كبيرة فى مجال الإعلام الرياضى والبرامج الرياضية، متابعا: "جاءت هذه التوصيات فى محلها وتوقيتها ولكن نرجو أن تكون هذه التوصيات ملزمة، بحيث يعاقب من يخالفها طبقا للائحة الجزاءات التى صدرت بمعرفة المجلس الأعلى للإعلام".

وأشار الى أن هناك أمورا مهمة تخص موضوع الأداء الذاتى لمقدمى البرامج، مضيفا: "لاحظنا فى الفترة الأخيرة اعتماد عدد من مقدمى البرامج على إبداء رأيه الشخصى فى كل الموضوعات والقضايا فى مقدمة تتجاوز مدة كبيرة من مدة البرنامج، دون إجراء أى مداخلات هاتفية مع خبراء ومختصين، دور الإعلامى هو عرض القضية أمام الرأى العام وأخذ رأى الخبراء والمختصين وأصحاب الرأى".

ولفت حسام النحاس إلى أن ما يخص تنظيم الناحية الإعلانية هامة جدا، خاصة أن هناك بعض البرامج تطغى فيها الجوانب الإعلانية على الجوانب الإعلامية، مؤكدا توصية المجلس بشأن الناحية الإعلانية هامة لأن هناك الكثير من الإعلانات مخالفة والمحتوى الإعلانى يحتاج لضبط وعملية تنظيم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة