الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس ووالز يرسمان ملامح خطتهما لإدارة البيت الأبيض.. المرشحة الديمقراطية تعد باستئناف حل الدولتين وتتعهد بـ"أمن إسرائيل".. وتؤكد: سأعين جمهورى بإدارتى حال الفوز

الجمعة، 30 أغسطس 2024 01:00 م
الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس ووالز يرسمان ملامح خطتهما لإدارة البيت الأبيض.. المرشحة الديمقراطية تعد باستئناف حل الدولتين وتتعهد بـ"أمن إسرائيل".. وتؤكد: سأعين جمهورى بإدارتى حال الفوز كامالا هاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الامريكية 2024 اول مقابلة تلفزيونية مطولة لها إلى جانب نائبها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، منذ تقدمها الى قائمة بطاقة الترشيح الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق يوليو الماضى.

 

خلال المقابلة تحدث نائبة الرئيس عن عدة قضايا في مقدمتها الحرب في غزة وخطتها الاقتصادية لسنوات اربع قادمة كما ردت على بعض الانتقادات التي وجهها منافسها الجمهورى دونالد ترامب طوال الفترة الماضية.

 

وفقا لشبكة سي إن إن، لم تختلف سياسة هاريس كثير عن سياسة بايدن فعند سؤالها بشأن حرب غزة وما اذ كانت ستقوم بإجراء تغييرات على نهج تعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل خاصة تلك المتعلقة بمبيعات الأسلحة، قالت: "يجب علينا أن نتوصل لاتفاق. هذه الحرب يجب أن تنتهي ويجب أن نحظى باتفاق يتعلق بإخراج الرهائن المحتجزين فى غزة".

 

وتابعت: "أنا لا أتردد في التزامي بدفاع إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها" إلا أنها اشارت إلى عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين بسبب الهجوم الإسرائيلي مرتفع للغاية وغير مقبول.

كما أكدت التزامها بحل الدولتين "من أجل أن تكون إسرائيل آمنة"، وجددت الدعوات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، قائلة: "ما زلت ملتزمة منذ الثامن من أكتوبر بما يجب علينا فعله للعمل نحو حل الدولتين، حيث تكون إسرائيل آمنة، وتتحقق الكرامة وحق تقرير المصير للفلسطينيين".

 

 

وأكدت هاريس أنها تضع الاقتصاد على رأس قائمة أولوياتها فعندما سئلت عن أهدافها في اليوم الأول لها فى المكتب البيضاوي حال الفوز في تصويت نوفمبر، لم تذكر أى خطوات محددة التي عادة ما تكون اول قرارات الرئيس الجديد مثل الأوامر التنفيذية، وبدلا من ذلك، قالت: "أولا وقبل كل شيء، إحدى أعلى أولوياتي هي بذل قصارى جهدنا لدعم الطبقة المتوسطة وتعزيزها".

 

وفى وقت سابق من أغسطس الحالي، أعلنت هاريس خطتها الاقتصادية والتي تتمحور على خفض أسعار المواد الغذائية والإسكان ورعاية الأطفال وذلك من خلال ملاحقة الشركات، وحثت المذيعة هاريس على توضيح سبب عدم تنفيذ تلك المقترحات خلال السنوات الثلاث والنصف من إدارة بايدن: "لماذا لم تفعلوها بالفعل؟

 

وقالت هاريس: "كان علينا أن نتعافى كاقتصاد، وقد فعلنا ذلك"، مشيرة إلى الجهود المبذولة لاحتواء التضخم وخفض تكاليف الأدوية الموصوفة وخفض الضرائب على الأسر وقالت:"هناك المزيد الذى يتعين القيام به، لكن هذا عمل جيد".

 

وفى المقابلة، أكدت هاريس أنها ستعين جمهوريا في إدارتها عملا بمبدأ انها ستكون رئيسة لكل الأمريكيين إذا فازت الا انها لا تفكر في اسم معين الان، وقالت سي ان ان، ان الامر يعد احياء  تقليد على مدى العقود العديدة الماضية، لم يتبناه ترامب أو بايدن، يقوم فيه الرؤساء بتسمية عضو واحد على الأقل من الحزب المعارض فى إدارتهم.

 

وقالت هاريس في مقابلة الخميس: "لدى 68 يوما قبل هذه الانتخابات، لذلك أنا لن أضع العربة أمام الحصان لكنني أعتقد أنني سأفعل ذلك (أى تعيين جمهورى فى إدارتها). أعتقد أنه مهم حقا. لقد أمضيت مسيرتى المهنية فى دعوة تنوع الآراء. أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك أشخاص على الطاولة عندما يتم اتخاذ بعض أهم القرارات التي لها وجهات نظر مختلفة وتجارب مختلفة. وأعتقد أنه سيكون من مصلحة الجمهور الأمريكى أن يكون لدى عضو جمهورى فى إدارتى".

 

ووصفت هاريس بايدن بأنه كان قويا بشكل غير عادى فى الأيام التى أعقبت أداءه الكارثى فى مناظرة "سى إن إن" في أتلانتا أمام ترامب وقالت: "إنه يتمتع بالذكاء والالتزام والحكم والتصرف الذى أعتقد أن الشعب الأمريكي يستحقه بحق في رئيسه".

 

وأوردت هاريس تفاصيل المكالمة التي تلقتها من بايدن في يوليو الماضى، بشأن نيته بالانسحاب من السباق الرئاسي، بعد أسابيع من الضغط، وقالت إنها كانت في المنزل تصنع الفطائر لابنة شقيقتها عندما رن الهاتف وتتذكر قائلة: "كان جو بايدن، وأخبرني بما قرر القيام به. وسألته، 'هل أنت متأكد؟'، فقال، 'نعم'"، مضيفة: "لم أفكر بنفسى فى بادئ الأمر، لأكون صادقة معك. كان أول ما خطر ببالى هو".

 

وخلال المقابلة دافعت هاريس عن التحول بعيدًا عن بعض مواقفها الأكثر ليبرالية لكنها أصرت على أن "قيمها لم تتغير" حتى مع "سعيها إلى الإجماع" حيث سُئلت على وجه التحديد عن تراجعها عن حظر التكسير الهيدروليكي وإلغاء تجريم عبور الحدود غير القانونى، وهى المواقف التي اتخذتها خلال ترشحها الأخير للرئاسة.

 

وأكدت أنها لا تريد حظر التكسير الهيدروليكي، وهي عملية استخراج الطاقة الرئيسية لاقتصاد ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، وقالت إنه "يجب أن تكون هناك عواقب" للأشخاص الذين يعبرون الحدود دون إذن وقالت: "أعتقد أن أهم جانب فى منظور سياستي وقراراتى هو أن قيمى لم تتغير".

 

من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان، أداء هاريس ووالز في المقابلة. وذكر  أن هاريس لم تتمكن من الظهور وحدها، وأنها قررت "الظهور إلى جانب شخص لم نسمع به سابقا"، في إشارة الى نائبها تيم والز، وشكك فى صلاحيتها بأن تكون "رئيسة حقيقية".

 

وفى منشور على تروث سوشيال قال ترامب: " كانت إجاباتها غير متماسكة وأعلنت ان قيمها لم تتغير انا اتفق معها في ذلك.. فقيمها لم تتغير".

 

وأضاف: "ستظل الحدود مفتوحة، ولن تغلق، وستكون هناك رعاية صحية مجانية للمهاجرين غير الشرعيين، ومدن آمنة، ولن يتم الإفراج عنهم بكفالة نقدية، ومصادرة الأسلحة، وحظر استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين، وإلغاء الرعاية الصحية الخاصة، ووضع معدل ضريبي بنسبة 70-80 % وستقوم بسحب التمويل من الشرطة. ستصبح أمريكا أرضا قاحلة!".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة