صرح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الاتحاد قرر عدم الاعتراف بنيكولاس مادورو رئيسا منتخبا ديمقراطيا لفنزويلا.
وقال بوريل عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "سيظل مادورو الرئيس الفعلي، لكننا لا نعترف بشرعيته الديمقراطية على أساس نتائج الانتخابات التي لا يمكن التحقق منها".
وكانت قد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل بحسب المجلس الانتخابي على 51% من الأصوات.
وفي اليوم التالي، اندلعت احتجاجات في عموم فنزويلا والعاصمة كاراكاس، وبدأت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون.
ومن جانبها، قالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف دولا ثالثة من دعم محاولات زعزعة الوضع داخل فنزويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة