فشل مفاوضات انتقال إبراهيم عادل إلى خيتافى بسبب تعنت النادى الإسبانى

الجمعة، 30 أغسطس 2024 01:35 ص
فشل مفاوضات انتقال إبراهيم عادل إلى خيتافى بسبب تعنت النادى الإسبانى إبراهيم عادل
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسير صفقة انتقال إبراهيم عادل، نجم نادى بيراميدز والمنتخب الوطنى الأول وقائد المنتخب الأولمبى، لنادى خيتافى الإسبانى إلى الفشل، بسبب تعنت النادى الإسبانى فى تنفيذ أبسط المطالب المتعلقة بالصفقة، رغم المرونة الكبيرة التى أبداها نادى بيراميدز والذى وافق على كافة التفاصيل، إلا أن تراجع خيتافى وإدارته عن بعض الأمور المتفق عليها جعل الصفقة تتوقف بشكل كامل.

وكشفت مصدر عن أن نادى بيراميدز وافق على مبدأ التفاوض مع نادى خيتافى، الذى تقدم بعرض مالى لا يليق بلاعب بحجم إبراهيم عادل وما قدمه مع منتخب مصر فى أولمبياد باريس، ولم يتخط المبلغ المعروض 350 ألف دولار نظير استعارة اللاعب لمدة موسم، مع شرائه بنهاية مدة الإعارة مقابل مليونين ونصف المليون دولار، ورغم أن المبلغ المعروض لا يليق تماما، إلا أن نادى بيراميدز تفاوض مع الفريق الإسبانى وكانت لديه مرونة كبيرة فى الصفقة.

المصدر شدد على أن إدارة بيراميدز قررت إيقاف التفاوض بعد تراجع نادى خيتافى عن كثير من الأمور التى تم الاتفاق عليها فى وقت سابق، وهى المتعلقة ببند شراء اللاعب نهائيا حال خوضه عددا محددا من المباريات بقميص خيتافى ليتم تحويل الإعارة مباشرة إلى بيع نهائى، ليفاجأ نادى بيراميدز بأن مسئولى خيتافى قرروا إلغاء البند من تلقاء أنفسهم دون التشاور مع النادى، وهو ما اعتبره بيراميدز إهانة للاعب نفسه ولا يليق به.

المصدر قال إن الأمر وصل إلى عرض نادى بيراميدز على النادى الإسبانى شراء إبراهيم عادل مباشرة دون الخروج على سبيل الإعارة مقابل المبلغ المحدد بقيمة مليونين ونصف المليون دولار، وهو ما رفضه النادى الإسبانى تماما وتمسك بالإعارة دون وجود بند الشراء، وهو ما رفضه بيراميدز ليتم إيقاف الصفقة.

واختتم المصدر تصريحاته بأن قرار نادى بيراميدز فى شأن إبراهيم عادل جاء حفاظا على اللاعب نفسه بسبب التخوفات مما يتحدث عنه الإعلام الإسبانى حول مشاكل مالية كبيرة تحيط بنادى خيتافى، ما يجعل فرص استقرار إبراهيم عادل فى صفوف النادى الإسبانى محفوفا بالمخاطر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة