أكد سياسيون ونواب، أن المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تحسين قدرة الأفراد، وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة تم إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
ويضم المشروع القومي للتنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تخاطب كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ 65 عاما، وبينها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام بهدف تنيمة مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع، برامج للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18عاما تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم، برامج للكبار من سن 18 حتى 65 عاما وما فوق: وتشمل برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل.
وفي هذا السياق يقول النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن مشروع "بداية جديدة لبناء الإنسان " يأتي في إطار سلسلة من المشروعات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
وأوضح النائب علاء عابد، أن إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والذي جاء بناءا على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية، لاستفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بشكل عادل.
وأضاف النائب علاء عابد ، إلى أن مشروع بداية يهدف الى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة و التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم، والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل ، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الاهلي والخاص بهدف تحسين جودة حياة المواطنين بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة لكل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاما .
وأشاد النائب علاء عابد، بالتركيز على تطوير منظومتي التعليم والصحة مؤكدا أن ذلك يعكس حرص القيادة السياسية على بناء أجيال قادرة على الابتكار والمشاركة الفعّالة في بناء مستقبل أفضل للاجيال الحالية والأجيال القادمة.
مشروع بداية طفرة قوية تستهدف بناء الإنسان المصري
فيما يؤكد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن إعلان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، عن إطلاق سفراء التنمية البشرية، هو بداية جديدة لبناء وعي الإنسان وإكساب مهارات متعدده يتطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي وإشراك كافة القوى الشبابية والاستفادة من قدراتهم نحو بناء المجتمع، مضيفا أن المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية» يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة نواحي الحياة داخل المجتمع المصري، بما في ذلك بناء وتنمية قدرات الإنسان المصري.
وأضاف زيدان، لـ"اليوم السابع"، أن اختيار محافظة أسوان، لانطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "بداية جديدة لبناء الإنسان"، لما تمثل المحافظة من تراث حضاري وثقافي وتاريخي لدى الشعب المصري، ويأتى ضمن أهداف ورؤية المشروع الذى يمثل نقلة غير مسبوقة وطفرة قوية ومؤثرة تستهدف بناء شخصية الإنسان المصري وتأهيله ليكون فردا منتجا داخل المجتمع، تستفيد منه الدولة في مراحل البناء والتنمية.
وأكد زيدان، أن المشروع القومي "بداية" يساهم في إعادة الهوية المصرية المتمثلة في القيم والمبادئ التي نشأ عليها المواطن والحضارة المصرية منذ القدم، لذلك وجب على الدولة إعطاء اهتمام لتطوير قدرات ومهارات الإنسان المصري، ويهدف الى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة و التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم.
زيادة فرص بناء كوادر بالمحافظات قادرة على القيادة
بينما يثمن حزب الحرية المصري، تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى "ضمن المشروع القومى للتنمية البشرية من "الناس للناس"، مؤكدا أن هذه المبادرات تساهم في خلق جيل جديد لديه الوعي والقدرة على بناء المستقبل ومواجهة التحديات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تطوير وتأهيل الكوادر من جميع الأعمار والمجالات يحقق تناغم في مجال العمل، حيث أن مزج الفئات المجتمعية في محاولة للتطوير والتنمية البشرية يؤكد أن هناك اتجاه كبير لدعم جميع المجالات بشخصيات مؤهلة قادرة على القيادة والتفاني في مجالاتها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن منح المتدربين فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر ليسمعوا لهم ويسمعوا منهم، حتى يمكنهم أن يكونوا سفراء حقيقيين للمشروع القومى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، يساهم في طرح الرؤى للتطوير في جميع المجالات من جميع الأعمار الشباب الذي يحمل المستقبل بتطوراته وتقنياته وذوي الخبرات بإتزانه الفكري وخبرته بالمجال.
وأشار مهنى، إلى أن مشاركة ما يقرب من 3000 مشاركا 52 % منهم من الذكور، و ٤٨ % من الإناث يؤكد التفاعل الكبير مع المبادرة من جميع الفئات، مؤكدا أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما تكون مؤثرة ولها صدى كبير على المجتمع المصري، خاصة وأن هذه المبادرة ترتبط بجميع الفئات وتضم العديد من المهن والفئات المجتمعية والعمرية.
