أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على أهمية المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والتي تُعد بمثابة مشروع قومي يُعظم من استفادة المواطن من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، مشيرا إلى أن المشروع يأتي في إطار حرص الدولة على بناء الإنسان المصري والتي تأتى على رأس أولويات القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة.
وقال "الجندي"، إن المشروع يستهدف تحقيق التنمية البشرية، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تغطي كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية، حيث يضم العديد من المبادرات الفرعية، التي تستهدف كل الأعمار، منها برامج الأطفال لتنمية مهاراتهم من سن يوم حتى 6 أعوام، والتركيز على الجانب الصحي والحد من معدلات وفيات الأطفال، بالإضافة إلى برامج للفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، تعمل على تحسين الارتقاء بالمهارات ورفع الكفاءة لسوق العمل، وأيضًا برامج للكبار من 18 لسن 65 عامًا وما فوق للتدريب والتأهيل لسوق العمل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المشروع يساهم في بناء مجتمع متقدم ومتكامل، عبر عدة آليات منها، تفعيل العمل المشترك بين الوزارات وجهات الدولة، بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية خلال فترة محددة، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وفرص العمل، نظرًا لأن المبادرة تركز على تحسين حياة المواطنين من كل الفئات العمرية بمختلف الجمهورية.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن المبادرة تساهم في الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، والتشجيع على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يساهم في خلق مجتمع أكثر وعيا وتقدما، من خلال تطوير قدرات ومهارات أفراده، وهو ما يخلق كوادر قادرة على القيادة وتحقيق مستهدفات الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة