قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن اليوم هو بداية الربع الأخير من فصل الصيف وهو بداية التحول المناخي الثالث "صيف - خريف".
أضاف فهيم، أن أهم ما يميز هذه الفترة هو بداية انكسار في الطاقة الحرارية نهاراً وزيادة فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية وبداية زيادة نقطة الندي يعني زيادة الرطوبة الحرة علي سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية وقصر الفترة الضوئية، وزيادة في سرعة الرياح وثبات اتجاهات الرياح لتكون في معظمها شمالية إلي شمالية غربية.
أوضح فهيم، أن تأثير ذلك على الأنشطة الزراعية يكون بانخفاض تدريجي في معدلات الامتصاص الأرضي للعناصر من خلال المجموع الجذري للنباتات وبالتالي هناك أهمية لتكثيف برامج التغذية الورقية. مع إضافة حامض الفسفوريك بطريقة دورية حقنا مع الري في النصف الأول من عمر المحصول .
وهناك نشاط ملحوظ لفطريات التربة وزيادة معدلات أعفان التقاوي والبادرات والجذور، وبالتالي أهمية معاملة التقاوي والشتلات لمعظم المحاصيل بالمطهرات الفطرية وكذلك تطبيق الإضافات الأرضية مع مياه الري بالمبيدات الفطرية النحاسية.
أضاف أن هناك انتشارا كثيفا لأمراض المجموع الخضري المحبة للرطوبة الحرة مثل البياض الزغبي علي القرعيات وعلي الريحان تحديدا.. وانتشار أعفان الثمار في كثير من محاصيل الخضر وبالتالي إجراء العمليات الوقائية بالمواد الفعالة ميتالكسيل وميفينوكسام وأكسي كلور النحاس عند عمر من 30 إلي 40 يوما. والتكرار كل أسبوع إلي 10 أيام.
أشار إلى أن هناك انتشارا للحشرات الثاقبة الماصة وزيادة كثافة الندوات العسلية علي معظم الحاصلات وزيادة في حرشفيات الأجنحة مثل ديدان الثمار واللوز والدودة القارضة ودودة ورق القطن والتوتا ابسولوتا، بالتالي أهمية فحص النباتات صباحا وتعليق المصايد وفحصها يوميا تمهيدا للمعاملة بالمبيدات المناسبة.
كما أن انتشار لذبابات الدبترا مثل ذبابة ثمار الزيتون وذبابة المقات علي القرعيات ومهم جدا ذبابة الفاصوليا وكذلك صانعات أنفاق الأوراق بالفاصوليا والخيار والبنجر، وبالتالي الفحص ضد هذه الإصابات وإجراء الرشات المناسبة (الرشة تحتوي علي مانع انسلاخ) .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة