اعتدنا من مطرب المهرجانات حسن شاكوش على الكثير من الأزمات فى حياته الشخصية، حتى أصبح الجمهور مشغول بأزماته أكثر من أغانيه، حيث كانت أول أزماته طلاقه بعد مرور شهور قليلة من الزواج، هذا الحفل الذي كان يتحاكى عنه الجميع، والذي أيضاً جعل الجميع يظن أن هناك قصة عشق بين الزوجين ليتفاجأ بعد مرور شهرين فقط فضائح ومشاكل دبت بينهما، عندما تفاجأنا بظهور طليقته بفيديو تهدده فيه بل وقامت برفع دعوى طلاق ضده، وما كان عليه إلا أن قام بطلاقها غيابيا على يد مأذون، ومازالنا إلى وقت قريب نسمع عن الخلافات التى مازالت موجودة بينهم.
كما حدثت أزمة بينه وبين المطرب رضا البحراوى، وبدأت الأزمة بينهما، عندما جمعهما حفل منذ عام بالساحل الشمالي، وحدثت مشادة كلامية بين حسن شاكوش وفرقة البحراوي بسبب إصرارهم على وجودهم على المسرح برغم من طلب شاكوش منهم النزول حتى يقدم فقرته، لكن لم يكترثوا لكلامه مما دفعه إلى المشاجرة معهم بمشادة كلامية، ثم انصرف بعد فقرته ولكن عندما علم البحراوي تنمر عليه خلال فقرته، مما دفع شاكوش إلى أخذ حقه بالتنمر أيضاً عليه من خلال فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع نقيب الموسيقيين حينها إلى وقف الاثنين لمدة شهر، فلم يجدا أمامهما مفر سوى الصلح وبالفعل تمت المصالحة من خلال فيديو واعتذرا فيه للجمهور والنقابة.
أما الأزمة الأخيرة التي حدثت منذ أيام قليلة عندما قرر شاكوش أن يخرج على جمهوره في فيديو ويتحدث عن سوء المعاملة التى حدثت معه بمطار قرطاج بتونس، ووصف طريقتهم بالسيئة الأمر الذى دفع نقابة الموسيقيين التونسية بإصدار بيان على الفور، واعتبروا فيديو شاكوش إساءة لسيادة تونس ولمؤسسة عريقة مثل مطار قرطاج، كما أصدرت نقابة الموسيقين المصرية بياناً كذلك بوقف شاكوش والتحقيق معه، وامتثل شاكوش أمام التحقيق الذي حضره الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التحقيق بالنقابة، ومنصور رئيس لجنة العمل والمستشار أحمد مكين الشئون القانونية، وأكد شاكوش أنه لم يكن يقصد أي إهانة بل أنه يكن كل الحب والتقدير لدولة تونس الشقيقة، وانتهت الأزمة باعتزاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة