أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. حكاية نيجيرية برواية أمريكانا

السبت، 31 أغسطس 2024 07:00 ص
أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. حكاية نيجيرية برواية أمريكانا رواية أمريكانا
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلت رواية أمريكانا للكاتبة النيجيرية شيماماندا نجوزى أديتشى ضمن قائمة نيويورك تايمز لأفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين، وهى رواية صدرت عام 2013 وفازت عنها أديتشى بجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية الأمريكية للخيال لعام 2013.

تحكى رواية أمريكانا قصة امرأة نيجيرية شابة تدعى إيفيميلو هاجرت إلى الولايات المتحدة للالتحاق بالجامعة، تتبع الرواية حياة إيفيميلو في كلا البلدين مترابطة بقصة حبها مع زميلها في المدرسة الثانوية أوبينز.

الأمركة واحدة من أبرز الموضوعات في أمريكانا ففى سياق الرواية تعد أمريكا نفسها رمزا للأمل والثروة والحراك الاجتماعي والاقتصادي وفي النهاية خيبة الأمل؛ حيث تتعلم إيفيميلو أن الحلم الأمريكي كذبة وأن المزايا التي تتمتع بها هناك غالبا ما تأتي بثمن باهظ، بالرغم من أن أمركتها بطيئة ولكنها متميزة وهي تلتقط تدريجيا اللغة العامية وتتكيف مع محيطها (للأفضل أو للأسوأ) وتتبنى السياسة الأمريكية، تتغير وجهات نظرها حول الجنس والعرق بسبب هذا وتكرس مدونتها لاستكشاف قضية العرق كأسود غير أمريكي في أمريكا، اطلق عليها لقب أمريكانا عندما عادت إلى نيجيريا بعد أن التقطت طريقة أمريكية فظة للتحدث ومعالجة المشاكل؛ إنها تقاوم هذه التسمية ولكن من الواضح للقارئ أن سنوات إيفيميلو في أمريكا قد غيرتها.

تدور أحداث أمريكانا حول إيفيميلو وأوبينز اللذين يقعان في الحب عندما كانا مراهقين في المدرسة الثانوية في لاجوس، بينما تنتقل إيفيميلو إلى الولايات المتحدة للدراسة؛ حيث تكافح لأول مرة ضد العنصرية والعديد من أنواع التمييز العرقي ولأول مرة تكتشف إيفيميلو ما يعنيه أن تكون "شخصًا أسود"، أما أوبينز فيأمل في الانضمام إليها في الولايات المتحدة لكن رُفض منحه التأشيرة بعد أحداث 11 سبتمبر ذهب حينها إلى لندن وانتهى به المطاف بأن أصبح مهاجرًا غير شرعيًا بعد أن انتهت صلاحية تأشيرته.

يعود أوبينز إلى نيجيريا بعد سنوات ويصبح رجلا ثريا من خلال عمله كمطور عقاري في الدولة الديمقراطية الجديدة، حققت إيفيميلو نجاحا في الولايات المتحدة واشتهرت بمدونتها حول العرق في أمريكا، بعنوان "Raceteenth أو ملاحظات مختلفة حول السود الأمريكيين (أولئك المعروفين سابقا باسم الزنوج) من قبل ألسود غير الأمريكيين" عندما عادت إيفيميلو إلى نيجيريا، يفكر الآن الاثنان في إحياء العلاقة بينهما في ضوء تجاربهما وهوياتهما المتباينة خلال سنوات انفصالهما العديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة