هل سيكون الظهور الأخير للبرتغالي فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام، هو نهائي كأس مصر 2024 الذى أقيم مساء الجمعة بين بيراميدز وزد إف سي، ونجح الفريق السماوي في حصد اللقب على حساب زد بهدف دون بقيادة تحكيمية للدولي أحمد الغندور؟
ظهر البرتغالي فيتور بيريرا بصحبة قدري عبد العظيم كمراقبين للتحكيم نهائي كأس مصر النسخة 92 التى أقيمت باستاد برج العرب، ويبقى السؤال هنا، هل فعلا سيكون هذا هو الوداع الأخير للبرتغالى بيريرا بالمحروسة بعدما قضى 18 شهرا رئيسا للجنة الحكام المصرية بالجبلاية، لم يقدم شيئا ملموسا طوال هذه الفترة، وكلاكيت ثالث مرة يعلن اتحاد الكرة عن توجيه الشكر له وتكليف محمد فاروق بإدارة اللجنة ومعه إبراهيم نور الدين الذى أعلن اعتزله منذ أيام مسئول عن اللجنة الفنية، رغم أنه يظل في القائمة الدولية للحكام حتى نهاية ديسمبر 2024 طبقا للوائح الفيفا.
بيريرا تولى رئاسة لجنة الحكام الرئيسية فى 5 مارس 2023 وحتى الآن لم يقدم شيئا ملموسا للتطوير التحكيم المصرى، ولم تكن له بصمة واضحة تؤكد أن لدينا خبيرا بما تحمله الكلمة من معانى فنية وإدارية، وهذا ذكرنا مرارا وتكرار.
هنا يبقى سؤال مهم هل سيقدم بيريرا ورفاقه باللجنة فاروق ورزق والقاضي وأبو العلا وأبو خاطر ومن قبلهم ساهر والجارحي وعبد الغفار كشف حساب تفصيلي عما قدموا للتحكيم المصرى طوال الموسم المنقضى؟ والذى يعد من أسوأ المواسم تحكيميا فى السنوات الأخيرة.
هذا التقرير أو كشف الحساب لا بد أن يكون على طاولة اتحاد الكرة خلال الساعات القليلة المقبلة ويعلن بمنتهى جرأة وشجاعة للرأى العام، خاصة أن كل رفاق بيريرا البارزين فاروق ورزق والقاضى وأبو العلا وأبو خاطر موجودون باللجنة حتى الآن، لتسير الأعمال استعدادا لانطلاق مسابقات الموسم الجديد.
بيريرا الخبير المتمكن وافق قبل أيام على خفض راتبة ويقيم في شقة بدلا من الفندق مقابل الاستمرار كرئيس للجنة الحكام بالمحروسة، على الرغم من هناك أحد أعضاء المسئولين في اللجنة حاليا يسعى بكل ما يملك من جهد وعلاقات أن يستمر بيريرا رئيسا للجنة للموسم الجديد، كل هذا لمصلحة من؟ الضحية في النهاية هو التحكيم وقضاة الملاعب المصرية أصحاب الصولات والجولات المتميزة بالبطولات القارية والدولية.
نحن في انتظار هذا التقرير "كشف الحساب"، وأيضا لا بد أن يضع ىبيريرا في هذا التقرير تصورا فنيا للقائمة الدولية 2025 حتى لا تضيع حقوق الحكام، كما حدث أكثر من مرة عندما تتم إقالة رئيس لجنة في نهاية الموسم ويتولى آخر المسئولية قبل انطلاق الموسم بأيام، لأن هذا يسمح بالمجاملات في الاختيارات نظرا لغياب المسئول الحقيقي عن القوائم الدولية للحكام.
بيريرا لم يستطع اكتشاف حكم أو مساعد في الفترة التي تولى فيها المسئولية، لكن كل هؤلاء الذين ظهروا هم نتاج اللجان السابقة، ولم يستطع التعامل مع ملف اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، والتى ظهر عوار كبير فى الفترة الأخيرة بعد تولى بيريرا قيادة التحكيم. وأيضا لم تجد العون والمساعدة بها من الخبير البرتغالى، ولم يستطع أن يقدم لهم خطة للتطوير تطبق باستراتيجية طبقا للأساليب العلمية الحديثة التى يدار بها التحكيم فى الاتحادات الكبرى، والتى لديه فعلا خبراء حقيقيون وليس وهميين مثلما رأينا جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة